قالت خلاصات حركة أنفاس الديمقراطية بخصوص انتخابات 4 شتنبر 2015. أنه بالرغم من استمرار مظاهر استعمال المال و الرموز الوطنية و أماكن العبادة و انحياز الإدارة لاستمالة الناخبين، و مصادرة حق المنادين بالمقاطعة، كان استحقاق 4 شتنبر تمرينا ديمقراطيا استطاع الناخب عموما من خلاله تغليب إرادته على طغيان المال و الأعيان، خصوصا بالمدن.
و قالت الحركة ان المغاربة صوتوا بشكل واضح لفائدة مشاريع محافظة، خصوصا للأحزاب أكثر تنظيما و حضورا، و هذا لانتفاء الثقة في هياكل متآكلة كانت تمثل الفكرة التقدمية بالمغرب و لانعدام مشروع بديل قوي تنظيميا و ذي حضور.
و واكبت حركة أنفاس المعركة التي خاضتها فدرالية اليسار الديمقراطي و تعتبرها تجربة يمكن استثمارها، بعد تقييم خطابها و وسائلها، من أجل "بروز قوة سياسية يسارية موحدة" جديدة و مبدعة على مستوى التنظيم و الخطاب، قادرة على حمل المشروع السياسي الذي نادى به الحراك المغربي في 2011، كما سبق و عبرت عنه الحركة، خصوصا أن ثلثي المغاربة لم يشاركوا في الاستحقاقات و أن عددا كبيرا من المغاربة المشاركين اختاروا التصويت أخلاقيا لنقاء الذمة و النزاهة و ليس تعبيرا عن اختيار سياسي