اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة فاس يوم الأربعاء (03 أكتوبر)، عمر مُحب، المُتهم في اغتيال الطالب القاعدي "بنعيسى آيت الجيد". وتم إيداع مُحب" القيادي في جماعة العدل والإحسان، بسجن عين قادوس بفاس.
ويأتي هذا الاعتقال بعد مرور 3 سنوات على صدور الحكم الذي قضت به محكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم الخميس 23 أبريل 2009، في حق عمر محب ب 10 سنوات سجنا نافذة . القضية كانت قد دخلت متاهة الاستئناف و النقض ليخلى سبيل عمر محب بعدما قضى سنتين بالسجن الى أن يصدر حكم نهائي في القضية. و هو ما قامت به غرفة الجنايات الاستئنافية نهائيا بالحكم بـ10 سنوات سجنا نافذة. و يأتي اعتقال محب ليكمل مدة ثمان سنوات من أصل عشرة سنوات.
و سبق لعائلة "آيت الجيد محمد بنعيسى"، أن طالبت الدولة المغربية بالكشف عن الحقيقة في مقتل ابنها "الشهيد". وقالت عائلة "آيت الجيد محمد بنعيسى" في بيان لها مند أسابيع أن قيادي في حزب العدالة والتنمية وراء مقتل ابنهم "الشهيد"، حيث يقول البيان بأن القيادي كان قد حوكم أنداك، ويضيف البيان بـ"أنه صرح للضابطة القضائية حينها بأنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين في حين أنه كان ينتمي إلى حركة الإصلاح والتجديد ، وهو الان رئيس احدى الجمعيات المغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان و عضو الامانة العامة لحزب رئيس الحكومة .