قدمت بديعة شوقي والدة المعتقل "السلفي الجهادي" محمد حجيب و هي كاتبة الضبط في محكمة تيفلت، ترشيحها باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اللائحة المخصصة للنساء بالجماعة القروية عين جوهرة – سيدي بو خلخال دائرة تيفلت للانتخابات الجماعية .
للإشارة فالسجين "السلفي الجهادي" محمد حجيب دو الجنسية الألمانية متطوع ل"الجهاد" في المنطقة الباكستانية – الأفغانية و محكوم ب 5 سنوات سجنا نافدا وعقوبة إضافية من سنتين سجنا نافدا، من اجل تورطه في العصيان الذي وقع بسجن سلا يومي 16 و 17 مايو 2011 و المسجون بذات السجن.
المعنية بالأمر معروفة بعلاقاتها مع نشطاء حقوقيين و تدافع عن قضية ابنها على خلفية ان الحكم الذي صدر في حق هدا الأخير غير عادل. و قد تم اعتقال حجيب بباكستان و رحل لألمانيا التي تخلصت منه بإرساله للمغرب.
و يبدو أن والدة حجيب التي ترشحت مع حزب يساري تخلط الحابل بالنابل و تساهم في خلق اللبس السياسي، كما أن قضايا "السلفية الجهادية" أصبحت ملفا مربحا للمزايدة السياسية مؤخرا، كما حصل مع حميد شباط الذي أخد يلوح بالملف مع بداية الحملة الانتخابية الجارية.