جرحت " الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان" في حيادية عامل السمارة محمد سالم السبطي، مع تعامله مع مرشح البام محمد الشيخ بيد الله الذي تربطه علاقة تبني و قرابة.
و قالت الجمعية " في إطار عملها على رصد احترام القوانين الجاري بها العمل خلال فترة الانتخابات، قامت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان برصد انتهاكات لحيادية رجال السلطة بوزارة الداخلية بإقليم و عمالة السمارة و على رأسهم السيد العامل . حيث أنه عمد الى استقطاب منتخبين محليين و دفعهم الى الالتحاق بحزب الاصالة و المعاصرة، و من المعلوم أن السيد السبطي عامل اقليم السمارة كان يشغل مدير ديوان وزير الصحة الاسبق و أمين عام الحزب السابق المذكور محمد الشيخ بيد الله ، و ذلك عبر اجتماعات مكثفة بسكناه التابع للعمالة و القيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها ، في تعارض فاضح و غير مسؤول مع قوانين البلاد التي تفرض حيادية وزارة الداخلية الوصية على الانتخابات" .
و عبرت الجمعية في بيان للرأي العام الوطني توصل موقع "زووم بريس" بنسخة منه عن " ادانتها الشديدة و استهجانها لمثل هذه الأعمال التي تضرب مصداقية الانتخابات و تصيب الديمقراطية في مقتل .
مطالبة بالتدخل الفوري للسلطات العليا و على رأسها وزير الداخلية من أجل إبعاد السيد العامل و باقي المتدخلين من رجال السلطة المؤتمرين بأمره عن الاقليم خلال هذه الفترة" .
و حمل بيان الجمعية وزارة الداخلية في شخص وزيرها مسؤولية أية منزلقات أو أو تزويرات قد يشهدها الاقليم خلال الاستحقاقات الانتخابية .
و زاد البيان أن بلادنا ستشهد يوم 4 شتنبر القادم استحقاقات انتخابية على مستوى الجهات و الجماعات الترابية الأولى من نوعها في ظل الدستور الحالي للمملكة المغربية . هذا الدستور الذي بنيت عليه آمال كل الشعب المغربي من طنجة الى لگويرة، على اعتبار أنه جاء بمبادئ كبرى و مؤسسة لمغرب جديد و على رأسها الجهوية المتقدمة و التدبير الديمقراطي و الحكامة الترابية .