كال قياديون من العدالة و التنمية وابلا من الانتقادات اللاذعة للمنار السليمي و لوكالة المغرب العربي للانباء بسبب ، ما اوردته على لسان السليمي ، من كون نتائج المصباح كانت تصويتا عقابيا.
و أكد خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن التغطية التي أفردتها وكالة المغرب العربي للأنباء، لنتائج الاستحقاقات الانتخابية الخاصة بالغرف المهنية، هي تغطية أقل ما توصف به، "أنها تغطية غير مهنية ومتحيزة وتحريفية، هذه ثلاث أوصاف تصح عن أداء الوكالة والقائمين عليها".
وقال الرحموني، إن هذا الانحطاط المهني والانحطاط في القيم الديموقراطية لدى القائمين على الوكالة، يفرض عليهم أن يراجعوا أفكارهم وممارساتهم، والمسؤولين عن الاعلام العمومي وكل الديموقراطيين، وكل النزهاء والاحرار من المفروض أن يعيدوا النظر في موقفهم مما نعيشه، لأن هذه الأساليب لن تضر حزبا بعينه بل ستقويه، ولن تضر صورة فئة أو طائفة، بل ستمنحها قوة جديدة، لكن يجب على كل الأحرار أن يرفعوا صوتهم عاليا ضد هذه الأساليب البئيسة التي تنسب لزمن مضى".
و قال محمد يتيم في نفس الاتجاه "أصر " المحلل السياسي " للبام على أن نتائج العدالة والتنمية في انتخابات المهنيين عقاب سياسي للعدالة والتنمية وان الهجوم الإلكتروني الذي تلقاه من " جيشنا " الإلكتروني نحمد الله على يقظته ونباهته وحفظه الله من العين، هو نتيجة صدمة حادثة الطريق التي تعرض لها الحزب في هذه الانتخابات".
و نعث يتيم السليمي ب " المحلل" بالمعنى المذموم فقهيا، أي الرجل يتزوج المرأة المطلقة طلاقا ثلاثا بمقابل كي يتمكن زوجها الأول من ارجاعها إلى عصمته وهو ما جاء في قوله تعالى : فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره ".
و زاد يتيم"فكما أن هناك محللون من هذا النوع يستخدمون أنفسهم مقابل دراهم معدودة لتبييض علاقة زوجية لم يعد لها محل ولا مبرر وجود، هناك محللون لحزب جاء في زمن التحكم ودخل الساحة السياسية وكون فريقا وحزبا وحقق ما حققه في انتخابات 2009 بالإرهاب والترهيب والتهديد بفتح الملفات وتوظيف النفوذ، ولا يزال يستفيد من هذا الوهم الذي لا زال يعشش في أذهان كثيرين، كما يستفيد من حالة التهالك التي تعرفها الأحزاب التقليدية ومن منطق الحاجة إلى التوازن وتجييش الأعيان والطامحين والحاقدين من فلول اليسار العدمي الذي يوظف ما تبقى من مصطلحات ومفاهيم أكل عليها الدهر وشرب مع صبغها ببعض المساحيق من خطاب الحداثة".