أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، حملة الاضطهاد غير المسبوقة التي يتعرض لها أعضاء بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، من السلطات وبعض المسئولين فى وسائل الإعلام العمومية بالمغرب.
وقال الاتحاد إن هذه الحملة ضد الصحفيين وصلت لدرجة الفصل النهائي عن العمل من الوكالة المغربية للأنباء، كما حدث مع فاطمة حساني نائب ريس النقابة لدواع انتقامية من النقابة وتجريد عبد القادر حجاجي عضو المكتب الوطني للنقابة من رئاسة مصلحة بوكالة المغرب العربي للأنباء لنفس الأسباب، كما تم التراجع عن العديد من قرارات الترقية لعدد كبير من بالوكالة، وتعرض رضوان حفياني عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة لاعتداء جسدي من طرف مسئول أمني برفقة ثلاثين من قوات الأمن مما دعا الى نقله لمستشفي للحالات الحرجة.
وأضافت أنه مع تداعي هذه الأحداث وتزايد وتيرة الاضطهاد غير المبرر ضد حملة القلم وصناع الكلمة تزايدت حالة القلق والرعب بين الزملاء بالنقابة المغربية، موضحًا أن هذا الأمر دعا اتحاد الصحفيين العرب إلى مناشدة السلطات المغربية إيقاف هذه الحملة الظالمة وغير المتوقعة ضد أعضاء واحدة من أعرق النقابات المهنية فى الوطن العربي ودول العالم الثالث قاطبة.
وطالب اتحاد الصحفيين العرب السلطات المغربية إجراء التحقيقات الجادة والمحايدة حول الوقائع المذكورة وتحديد المسئولين عما حدث ومحاسبتهم قانونيا.
وأعلن اتحاد الصحفيين العرب تضامنه مع الزملاء بالنقابة المغربية يطالب برفع الظلم عن الزملاء بوكالة الأنباء المغربية أعضاء النقابة وعودتهم الى أعمالهم التى وصلوا فيها الى مواقع مرموقة عبر طريق طويل من الكفاح والنضال والعمل الدءوب فى سبيل رفعة بلدهم الغالي فى كافة المحافل المحلية والدولية ببسالة نادرة.