أقدم حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال يومه السبت 25 يوليوز الجاري بمعية عدد من الإستقلاليين والحركيين وأعضاء المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، على إقتحام مقر المكتب المحلي لحزب الزايغ بمدينة فاس ونزع اللافتة المثبتة على واجهة المقر الحاملة لرمز السنبلة وإسم حزب الحركة الشعبية، كما أفرغ المقر من جميع وثائق وشعارات حزب الحركة الشعبية، وذلك إثر إلتحاق حسن بلقديد عضو المجلس الوطني لحزب الزايغ بحزب الميزان، ولكون المقر في ملكيته الشخصية.
وتأتي عملية الإقتحام التي نفذها زعيم الإستقلاليين بمعية عدد كبير من الإستقلاليين، في خضم الحرب المعلنة بين حزبي الحركة الشعبية والإستقلال، وتزامنا مع الحفل التكريمي للحركي موحى اليوسي، الذي وجه خلاله الأمين العام امحند العنصر رسائل قوية للمخزن وأحزاب التحالف الحكومي.
وأصبح التقرب من اليوسي، المحتفى به طقسا من طقوس القيادة الحركية كلما دقت الإنتخابات طبولها لكون الرجل يملك رصيدا تاريخيا مهما وقدرة على تمويل الحملات الانتخابية لبعض القياديين.