وأثار "الرجل المنقب"، تضيف ذات المصدار، إنتباه بعض الأطفال وفضولهم نظرا لمنظره الذي يوحي بأنه رجل وليس أنثى، وهو ما دفعهم إلى اقتفاء أثره، مما جعله يفر منهم ليسقط "النقاب" عن وجهه وينكشف أمره.
وتمكن سكان ذات الحي، تقول المصادر نفسها، من محاصرة الرجل "المنقب" إلى حين حضور عناصر الشرطة ليتم اقتياده نحو مركز الأمن، في انتظار التحقيق معه لمعرفة هويته والدوافع التي جعلته يتنكر في زي نسائي.
وحرص السكان على عدم إيذاء "المنقب"، حيث حث بعضهمعلى عدم ضربه أو تعنيفه وسلك الطرق القانونية من خلال الإتصال بالمصالح الأمنية، وهي محاولة منهم لعدم تكرار مآسي ما وقع بكل من فاس وانزكان وأحد أسواق ميدلت خلال شهر رمضان المنصرم..