قامت سفارة المغرب بباريس بوضع شكاية لدى مصالح الدائرة 16 التابعة لولاية الأمن بالعاصمة الفرنسية، إثر تسلل أشخاص من أصل جنوب صحراوي إلى مقرها الاثنين، مرددين عبارات معادية للمغرب.
و قالت سفارة المغرب في باريس في بيان إنها قدمت هده الشكاية بعد "تسلل سبعة أشخاص من أصل جنوب صحراوي" إلى مقرها بعد ظهر الاثنين وهم يرددون شعارات ضد سياسة الهجرة. و أوضح البيان إن هؤلاء الأشخاص السبعة ومن بينهم امرأتان "اقتحموا مدخل سفارة مملكة المغرب في باريس وتوجهوا إلى مكتب سعادة السفير".
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص "رددوا شعارات معادية للمغرب وخصوصا لسياسته المتعلقة بالهجرة وغادروا المقر بعد صدام مع العناصر الأمنية المكلفة بتأمين السفارة".
وقال البيان أيضا إن السفارة "تعرب عن استغرابها لهذا الحادث وخصوصا للشعارات التي رددت سيما وإن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يعتمد سياسة هجرة شاملة ومنفتحة".
و علم موقع "زووم بريس" من مصادر مطلعة، أن المجموعة التي اقتحمت سفارة المغرب بباريس تنتمي لمنظمة زنجية تدعى unité dignité courage) - (ucd، و هو تنظيم متطرف و متعصب إلى حد العنصرية و يطالب بافريقا خالصة للزنوج و باجتياح شمال إفريقيا الذي يستوطنه العرب البيض لطردهم من افريقيا.
و يتزعم هذه الشرذمة من المتعصبين الزنوج ، مواطن كونغولي و تضم عناصر من الكونغو و ساحل العاج. كما لها ارتباطات مع مقاتلين أفارقة و مجموعات مقاتلة متورطة في أعمال الإبادة العرقية و السلب و النهب في مناطق النزاع بإفريقيا.
و يتزعم هذه الشرذمة من قدماء المجرمين و سفاكي الدماء مواطن كونغولي يدعى Emery diyabanza kiabhanzawoko الملقب بالرفيق "mwazulu"، المقيم بفرنسا.
و للمجموعة سجل حافل بفرنسا من الأعمال البلطجية، فقد سبق لها أن اقتحمت المقر السابق لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية و وزارة الثقافة الفرنسية و مبنى مدينة العلوم بباريس. كما تتهم مرارا الشرطة الفرنسية بالعنصرية عبر بلاغات تصدرها بين الفينة و الأخرى.