أعلن الانفصالي سيدي محمد علوات، رئيس ما يسمى " جمعية ابصار للمعاقين بالصحراء الغربية" عن دخوله في اضراب مفتوح عن الطعام مند يوم الثلاثاء 14 يوليوز، احتجاجا على الأسلوب البيروقراطي الذي ينتهجه “مكتب كناريا” المكلف بإدارة شؤون "المناطق المحتلة".
و اوضح علوات في بيان مقتضب ان قرار دخوله في الإضراب عن الطعام كان نتيجة انسداد الأفق في ايجاد آذان صاغية، خاصة مع الوزير الذي كان يعول عليه دون مكتبه، حين اجاب في آخر مكالمة بانهم لا يملكون له من الحلول حاليا إلا حجز له تذكرة الإياب إلى مدينة العيون .
و حدد علوات مطالبه في نفس البيان كالاتي:
1- تدخل الرئيس في وقف التصرفات التي يقوم بها المكلف بمكتب كناريا بين النشطاء المناضلين و التفرقة و القبلية و سياسة الإبتزاز و المحسوبية و الولاء لشخصه.
2- المساواة في التعاملات و الدعم الذي تتلقاه الجمعيات الصحراوية بالمناطق .
3- الحق في العلاج بالخارج بطريقة شفافة و عادلة لكل المناضلين ضحايا المغرب، بعيدا عن البيروقراطية و الولاء للأشخاص.
4- تنفيذ وزيرا الصحة و المناطق لوعدهما في علاجي بالخارج.
و اعتبر ولد علوات ان صمت "الحكومة الصحراوية" عن التصرفات الغير مسؤولة التي يقوم بها مكتب كناريا في حق مناضلي" المدن المحتلة" هو تواطأ بعينه، خصوصا بعد عدة شكاوي وصلتهم من عدة جمعيات و مناضلين و نشطاء حقوقيون و لم يحرك ساكنا، بل تمادى مسؤول المكتب في تشهير عصاه الحديدية في وجه الرافضين لأوامره الشخصية .
و أكد المضرب عن الطعام انه "سيبقى صامدا امام كل اشكال الضغوطات و المساومات التي سيتعرض لها مستقبلا حتى الحصول على كامل حقوقه كمواطن صحراوي، دون الرضوخ لكل اشكال التودد و الخنوع التي تتنافى مع مبادئ النضال ...