طالب المشاركون في ندوة فكرية رمضانية تحت عنوان: السكن الاقتصادي و التحديات المطروحة نظمتها "الشبكة المغربية من اجل السكن اللائق "العضو في الرابطة الدولية للسكان يوم السبت 4 يوليوز بسلا، بوضع إستراتيجية شمولية تنبني على اﻻرادة السياسية القوية من اجل سكن للجميع يضمن العيش الكريم و العدالة الاجتماعية مرتكزا على عدد من المحاور منها:
إقرار قوانين مدققة جزرية قوية قادرة على الحد من المضاربة العقارية في مجال البناء والتعمير و كل السماسرة و المنتفعين من إقتصاد الريع المرتبط بهذا المجال.و مراجعة سياسة السكن الاقتصادي و الاجتماعي بشكل يتماشى مع السكن اللائق.
كما طالبوا بإعتماد مقاربة جديدة في التعاطي مع ذوي الدخل المحدود فيما يخص السكن الإجتماعي. و ضرورة إعتماد ميثاق أخلاقي يضمن للمنعشين العقاريين الإنخراط الحقيقي المبني على قيم المقاولة المواطنة .
كما شددواعلى تنظيم المنافسة الشريفة مابين البنوك و خفض فوائد القروض البنكية و الرقي بالتعاونيات السكنية وجعلها في متناول فئة عريضة من المواطنين ذوي الحاجة للسكن و تضريب المساكن الثانوية و الفارغة.
كما طالبوا بتحويل ثقافة تمليك المساكن إلى ثقافة الكراء بسومة كرائية معقولة موجهة إلى الفئات المعوزة مع امكانية تمليكها نهائيا.
و في جانب البينيات التحتية شددواعلى ربط السكن بالمرافق الضرورية" مستشفيات، مدارس، ملاعب رياضية، مرتكز ثقافية و شبابية، فضاءات خضراء، ..." و الحفاظ على الهوية العمرانية المغربية . كما شددوا على إشراك الجمعيات و الهيئات ذات الاهتمام المشترك كقوة إقتراحية في المساهمة في السياسات العمومية المتعلقة بالسكن و التعمير البناء.
و قام بتسيير هذه الندوة بوشتى بوزيان عضو المكتب المركزي للشبكة الذي قام بتقديم توطئة في الموضوع شملت الإحاطة براهنية الموضوع و أهميته و الظرفية التي يناقش فيها، و مباشرة بعد ذلك ألقى رئيس الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق عرضا قارب فيه أهمية السكن الإقتصادي و علاقته بكل المظاهر السلبية على المستوى الدولي و الوطني مبرزا الإختلالات و الإكراهات التي يعرفها السكن الإقتصادي التي تعرقل تحقيق الأهداف ا التي وضع من أجلها، كما قدم مجموعة من الإقتراحات العملية النابعة من المبادئ و الأهداف التي تأسست من أجلهما الشبكة المغربية من أجل السكن اللائق.