زووم بريس            بنكيران و شباط في برنامج الخيط الابيض            سيارة عملاقة "ولاه أوباما باباه ما عندو" تتجول بالرباط            هل تنفع المواسات في انقاد افلاس المنظومة التعليمية            تم توقيف سيارة من نوع مقاتلة بالمناطق الحدودية الشرقية بين المغرب والجزائر محملة بكمية من الحديد             وكالة إشهارية تستعمل شبيهة أميناتو حيضر في لوحة إشهارية            القاء القبض على عشاب بتهمة اعداد دردك مسمن مؤخرات النساء             حمار يلج القسم و يريد ان يتسجل في الماستر مستقبلا             إعتصام ثلاثة صحافيين من البيان أمام النقابة الوطنية للصحافة            كبش يجرب حظه في مدرسة سد الخصاص           
كواليس زووم بريس
طوطو يعيد تشكيل ديوان المهدي بنسعيد

 
صوت وصورة

الوجه المظلم لحقبة جمال عبد الناصر


مغ صنع الله ابراهيم


غالي شكري حبر على الرصيف


نجيب محفوظ | عملاق الادب العربي - قصة 80 عام من الابداع


فاجعة طنجة

 
أدسنس
 
ثقافة و فنون

طبعة جديدة من الأعمال القصصية لغالب هلسا

 
أسماء في الاخبار

حقيقة تمارض الناصري في السجن

 
كلمة لابد منها

الاعلام الفرنسي يتكتم عن مصدر معلومات ملف كنيسة مونبليه

 
كاريكاتير و صورة

زووم بريس
 
كتاب الرأي

التعديل الحكومي.. بين الإشاعة وضرورة إجرائه...

 
تحقيقات

جزائريون مجرد مكترين عند ورثة فرنسيين

 
جهات و اقاليم

فتح تحقيق في حق ثلاثة شرطيين للاشتباه في تورطهم في قضايا تزوير

 
من هنا و هناك

حادثة الطفل ريان .. مليار و700 مليون متفاعل عبر العالم

 
مغارب

لن تنام عند أحدهم يا أنطوان بالجزائر

 
المغرب إفريقيا

منطقة التجارة الحرة الإفريقية توفر فرص لقطاع السيارات في المغرب

 
بورتريه

معرض الكتاب يلقي الضوء على تجربة السيد ياسين

 
 

الدواعش قادمون
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 27 يونيو 2015 الساعة 59 : 16


 

 

الدواعش قادمون

 

 

ان المتتبع لحركية المجتمع المغربي سيلحظ بلا شك تنامي وازدياد ظاهرة التطرف بكل أنواعه ، وخاصة الديني منه ، فهذه الظاهرة أصبحت تتسع وتكبر كرقفة الزيت ، وعدد المعتنقين للتطرف صار يتصاعد بشكل ملفت ، طبعا هناك مؤشرات عديدة تؤكد ما أذهب اليه ومنها :

 

- تزايد اعتناق التوجهات والأفكار الايديولوجية المتطرفة في غياب التأطير الديني السمح والمنفتح .

- استقطاب فئات واسعة من المهاجرين وخصوصا من الشباب من طرف هذه التيارات المتشددة والمغالية .

- تزايد ظاهرة الفقر واتساع الهوة بين من يملكون ومن لايملكون .

- تحول بعض المؤسسات الايديولوجية كالمدارس والمساجد والجمعيات الى مشاتل للتطرف والارهاب ، فبعض المنابر تحولت الى أبواق لنشر فكر الاقصاء والعنف ، كما أن مؤسساتنا التعليمية ليست في منأى من هذا التأثير وقد تابع الرأي العام بعض النمادج من امتحانات الباكالوريا بجهة كلميم وسوس ماسة درعة ، والطريقة الممنهجة المعتمدة لغسل الادمغة وشحن عفول التلاميذ .

- الاغراءات المالية الضخمة التي ترصد للراغبين الالتحاق بدائرة التطرف والوعود المقدمة لهم بخصوص الجنة .

- تطوع العديد من المغاربة وانخراطهم في بعض المنظمات الارهابية ، بل أن بعضهم أصبح يتبوأ مراكز قيادية في تنظيم "داعش" والتنظيمات المتطرفة بالبلدان المغاربية وجنوب الصحراء .

- تحول الأماكن العامة الى فضاءات للاستقطاب بدعوى ومبرارات الوعظ أو التجارة ......الخ

 

 

قد يقول قائل ان هذه الامثلة هي مجرد حالات معزولة وشاذة ، وأن الشاذ لا يقاس عليه .

 

 

شخصيا لا أعتبر ما يقع حالات شاذة ومعزولة ، وللرد على هذا التشكيك ، أقول باأن ما يقع هو ظاهرة كائنة ، وكل عناصروشروط تطورها متوفرة ، وأنه لا تنطلي علي شخصيا اسطوانة بعض المتنفذين الذين يعزفون دائما سمفونية الاستقرار والأمن وهلم جرا تسميات .

 

 

كما لا يجب اعتبار هذا الموقف نوعا من التهويل والتخويف ، فأنا أدعو الى الحذر ، اذ أنه لا يجب الاستمرار في ممارسة سياسة النعامة ودس الرؤوس في الرمال في انتظار مرور العاصفة ، بل يجب أن يتأهب الجميع للتصدي لكل من يمس بسمعة وأمن البلد أو الاساءة الى هويتنا المنفتحة والمتعددة .

 

 

قد يرى البعض في هذا الكلام دعوة لاطلاق اليد الطولى للدولة ، وربما قد يعتقد البعض أنني أدعو الى التضييق ، على الحريات واعتماد المقاربة الأمنية وما يدخل في حكمها من اعتقالات واحتجازات وما شابه ذلك من الاجراءات الوقاية والاحترازية . ..

 

 

ليس هذا هو القصد من هذا الرأي ، القصد منه هو ضرورة اشاعة حقوق الانسان ،وثقافة الحوار والتسامح والاختلاف ، ويمكننا استحضار تاريخ المغرب بهذا الصدد ، فقد مر بتجربة غنية في مجال احترام الحق في الاختلاف ( المغرب الأقصى والأندلس منذ القرن الثاني الهجري والى غاية حرب 1948 وحرب 1967 وبداية تهجير اليهود الى فلسطين بمساهمة جهات معروفة )

 

 

ملحوظة لها علاقة بما سبق :

 

 

في نهاية الستينات وأثناء الدراسة الابتدائية ، كنت أدرس بمدرسة فرعية تضم قسمين للمستوى الاول والثاني بمدينة الريصاني باقليم الراشيدية ( قصر السوق سابقا) ، كانت المدرسة تسمى بمدرسة الملاح بحكم تواجدها بالقرب من حي الملاح الذي تسكنه طائفة اليهود ، كان تلاميذ القسم من ديانات مختلفة ، ولم يكن يطرح ذلك أية مشاكل ، كنا نلعب جميعا ، وأمهاتنا كانت تجلس أثناء المساء جماعة بحي الملاح وحي القصبة وحي السوق ، وبدون تمييز أمام المنازل خاصة في فصل الصيف هربا من الحرارة المفرطة ، كانت النسوة تتبادل الزيارات فيما بينهن ولا تجدن اية غضاضة في طلب الأغراض المنزلية من الجيران بغض النظر عن الاختلاف ، كنا كأطفال بعد انتهاء حصة الدراسة يوم السبت ندخل لحي الملاح ، فتعطينا الأسر اليهودية خبزا رقيقا ولذيذا لست أذكر اسمه ، كان اليهود والمسيحيين بهذه المدينة الصغيرة يمارسون مهنا وحرفا مختلفة ( الدباغة - صياغة الذهب - الخياطة - الحدادة - الخرازة - العطارة -النجارة ......) تفرض عليهم التواصل مع الاخرين ، كانت المدينة تعيش في هدوء بعيدا عن التطرف والاقصاء وهي نفس التجربة التي عاشتها الأندلس الى غاية القرن السادس الهجري ، وهي تجربة غنية بالفعل ، انتجت علما ومعرفة ساهما في اغناء الحضارة الانسانية ، وأنتجت مفكرين وعلماء من مختلف الديانات بصموا أسماءهم في سجل الحضارة الانسانية كابن رشد وابن ميمون وابن طفيل وابن باجة والزهراوي وابن زيدون والشريف الادريسي والقائمة طويلة .

 

 

خلاصة القول أنه يمكننا التغلب على التطرف مهما تقوت أساليبه ، بالدولة الديموقراطية ، التي تعمل على احترام القانون وتكريس الحريات ، و بنشر قيم التسامح ، واشاعة الديموقراطية وحقوق الانسان للجميع .

 


الصديق كبوري

ناشط سياسي و حقوقي








 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

                                             المرجو الالتزام باخلاقيات الحوار، أي تعبيرات قدحية ستسحب

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



اكتشاف فضيحة جديدة بوزارة الصحة

شبيبة العدالة تحتج على قرار المنع و أفتاتي يدخل على الخط

حرب البوليساريو على مصطفى سلمى...خوف من انتصار الشرعية التاريخية

منعطف جديد لحرب مفتاح و شحتان

حوار شامل مع المناضل الصديق كبوري

توزيع البوليساريو لأكياس حليب محظورة ومنزوعة الغطاء الخارجي

حقوقيون يناقشون الحق في التظاهر السلمي بالرباط

عبادي: مشروع العدل والإحسان يسعى إلى تحقيق السعادة للمغاربة في الدنيا والآخرة

بعد مصر التونسيون ينتفضون ضد حكم الاسلاميين

فرق المعارضة تطعن في دستورية مقترح قانون خاص بالفصل 139 من قانون المسطرة الجنائية

الدواعش قادمون





 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  استطلاع رأي

 
 

»  اخبار

 
 

»  سياسة

 
 

»  مجتمع

 
 

»  اقتصاد

 
 

»  ثقافة و فنون

 
 

»  زووم سبور

 
 

»  جهات و اقاليم

 
 

»  من هنا و هناك

 
 

»   في الذاكرة

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  تحقيقات

 
 

»  حوارات

 
 

»  أسماء في الاخبار

 
 

»  كلمة لابد منها

 
 

»  بورتريه

 
 

»  أجندة

 
 

»  كواليس زووم بريس

 
 

»  الصحراء اليوم

 
 

»  مغارب

 
 

»  مغاربة العالم

 
 

»  المغرب إفريقيا

 
 
أدسنس
 
سياسة

اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاستقلال تبدأ على إيقاع الصفع

 
استطلاع رأي
كيف تجد النشرات الاخبارية في القناة الثانية

هزيلة
متوسطة
لابأس بها
جيدة


 
اخبار

نشرة إنذارية لمستعملي الطريق بسبب سوء الأحوال الجوية

 
ترتيبنا بأليكسا
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
مجتمع

مطالب بتشديد العقوبات على مستغلي الاطفال والنساء في التسول

 
اقتصاد

المغرب يتجه لتوطين صناعة حاويات الشحن لتعزيز تنافسيته العالمية

 
البحث بالموقع
 
أجندة

شبكة المقاهي الثقافية تنظم ملتقاها الجهوي بسيدي قاسم

 
في الذاكرة

في رحيل الدكتور عبد المجيد بوزوبع

 
حوارات

العنصر يحمل العثماني مسؤولة التأخير في تحويل الاختصاصات المركزية إلى الجهات وتفعيل برامج التنمية الجهوية

 
زووم سبور

كأس الكاف: القرعة تضع نهضة بركان في مواجهة أبو سليم الليبي

 
مغاربة العالم

إجلاء 289 مغربيا من قطاع غزة

 
الصحراء اليوم

بيدرو سانشيز يجدد التأكيد على موقف إسبانيا الداعم لمغربية الصحراء

 

   للنشر في الموقع 

[email protected] 

اتصل بنا 

[email protected]

   تـنــويه   

الموقع لا يتحمل مسؤولية تعليقات الزوار

فريق العمل 

مدير الموقع و رئيس التحرير: محمد الحمراوي

   المحررون: حميد السماحي، سعاد العيساوي، محمد المدني

ملف الصحافة : 017/3  ص ح  - طبقا لمفتضيات قانون الصحافة و النشر 10 اغسطس 2017

 


  انضمو لنا بالفايس بوك  شركة وصلة  سكريبت اخبار بريس

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية