حمل سعيد الكحل الدولة مسؤولية انتشار التشدد الديني و التطرف في المغرب ، من خلال تساهل الدولة معه . و اعطى لكحل مثال اعتقال فتاتين بسبب لباسهما من طرف متطرفين ومحاصرتهم لمفوضية الشرطة إلى حين تقديم الفتاتين لوكيل الملك الذي قرر متابعتهما في حالة سراح، وكذا نشر صور عبر الفايس واليوتوب تدعو السياح لاحترام رمضان وعدم السباحة بالبيكيني.
و كان لكحل يتحدث خلال " ندوة الدين والسياسة، العلاقة الملتبسة" بالمكتبة الوطنية الثلاثاء، بحضور سيد القمني و قيادات من الاصالة و المعاصرة.
و اعتبر سعيد لكحل عضو جمعية "ضمير" أن سكوت الدولة على تصريحات ودعوات تكفيرية متطرفة تدعو إلى القتل والتطرف جزء من هذا التساهل. كما انتقد الخرجات المتعصبة للمجلس العلمي الذي يصدر أحيانا مواقف متطرفة عوض أن يقوم بواجبه في نشر الإسلام المعتدل ومواجهة التطرف.
كما حمل الباحث في حركات الاسلام السياسي المسؤولية لحزب العدالة وخصوصا وزير العدل الذي أصدر مشروع قانون جنائي يمنع ويعاقب على كل شيئ إلا الفتاوى التكفيرية.