طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخريبكة بفتح تحقيق في وفاة السجين "عبد الناجي الرصاف" بالسجن المحلي وبوضع حد لمعاناة السجناء داخل سجن مدينة خريبكة من الاعتداءات والمعاملة السيئة والابتزازات والحرمان من التطبيب وغيرها من الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة الإنسانية.
و جاء في بيان للفرع " أن الوفيات تتوالى داخل السجن المدني بخريبكة دون أن يتخذ المسؤولون عن هذه المؤسسة السجنية أية إجراءات كفيلة بوضع حد لها وتحسين أوضاع السجناء، وقد انضاف يوم الجمعة 12 يونيو 2015 على الساعة الثالثة بعد الزوال السجين "عبد الناجي الرصاف" إلى سجل الوفيات بهذا السجن وإن كانت إدارته لم تخبر عائلته إلا يوم الغد السبت، وقد عاينت العائلة آثار الضرب والجرح وآثار المينوط الواضحة على الجثة بل وأكدت على أن ابنها "المتوفى" ظل يعاني من الإهمال داخل السجن رغم كل المحاولات التي قامت بها لدى المسؤولين من أجل السماح له بتتبع العلاج بالمستشفى الإقليمي، بل وتضيف أنه ظل يتعرض داخل السجن للضرب والتعنيف من طرف موظفي السجن مما أدى إلى وفاته..."
و طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة إ بفتح تحقيق جدي ومسؤول في هذه الوفاة داخل السجن المدني بخريبكة، لتحديد أسبابها وترتيب الجزاءات في حق كل من أثبت التحقيق قدرا من المسؤولية في حدوثها.