في تحول غريب قرر مغني الراب معاد بالغوات المكنى بمعاد الحاقد، تنشيط حفلة لأغانيه الساقطة من نوع الراب بمعمل البونج التابع لكريم التازي بالدارالبيضاء.
معاد بلغوات استدعى الجمعية المغربية لحقوق الانسان في شخص خديجة الرياضي و كريم التازي و ووجوها اخرى، لحفلته بقاعة ثريا التازي التابعة لمعمل ريشبوند بعين السبع. و لمزيد من الإثارة و خلط السياسة بالبونج ، طلب بلغوات من الجمعية طبع أقمصة تحمل شعار الجمعية، سيتم استعمالها خلال الحفل المزمع تنظيمه مساء 19 يونيو.
اختيار معمل البونج التابع لرجل الأعمال كريم التازي، ليس اعتباطيا. فمن يقفون وراء هذه الأضحوكة يعتقدون ان السلطات المحلية، لا يمكنها منع هذا الحفل، بدعوى عدم الرغبة في المواجهة مع شخص ينتمي للبرجوازية الكبرى و المعروف كأحد الداعمين ماديا و معنويا لحركة "20 فبراير"، و هو ما التزم به كريم التازي مرارا أمام الملأ.
إقامة حفل داخل معمل للأسرة و البونج هو عمل متهور و غير محسوب العواقب من قبل الطرفين، لكون خلط السياسة بالإنتاج الصناعي و التجارة ليس سوى ابتزازا و خلطا للأوراق. أما الحاقد و من يسايرونه فقد قتلوا في شاب الفن و اجتثوا منه أي ذرة للإبداع مدى الحياة.
أما عين العقل فتقول ان لكل مقام مقال و للسياسة و النضال النبيل دروبها الخاصة و للفن و الصناعة دروبها ، فكفا من خلط الحابل بالنابل.