اختار نبيل عيوش مخرج الفيلم المزبلة الذي مول بأموال المغاربة، أن يختبئ وراء ادريس كسيكس و عمر بنجلون لمرر خطابه التافه حول الابداع بمدرسة الحكامة مساء الخميس.
و فوجئ صحافيون من منابر وطنية وازنه ، بمنعهم من حضور اللقاء بحجة عدم ورود اسمائهم في لائحة المدعوين رغم التعريف بهوياتهم لمسيرة الللقاء. و تعمد منظمو اللقاء اخيار مراسلين لوكالات اجنبية و اقصاء الصحافة الوطنية ، إمعانا في احتقار المغاربة و جريا وراء ارضاء الاجانب و عربونا لتقديم فروض الطاعة و الولاء لفرنسا و اسبانيا.
و انتقد عدد من الطلبة و الشباب ما اقدم عليه عيوش و منظمو اللقاء واصفين ذلك بالسلوك الارعن و الاقصائي ، الذي يخفي طموحا في التحكم في المشهد و اقصاء المنافسين و هو ما ظهر جليا على جدار "نادي الوعي السايسي" بسبة التواصل الاجتماعي.
و علم من متتبعين حضروا اللقاء أن النقاش كان ضعيفا و باهتا، فعيوش دافع عن فيلمه الرذيئ سينمائيا و قال انه فوجئ بتسريب لقطات قبل توضيب الفيلم ، لم تخرج في النسخة النهائية. المدافع عن الدارجة و الفرنسية مثل والده ، شكر من قاموا بالحملة ضده لانهم ساهموا في نشر الفيلم و جنيه الكثير من الاموال على حساب اصحاب اللحى بكل اصنافها.
أما ادريس كسيكس و عمر بنجلون فوجدا الفرصة سانحة لتشنيف اسماع الحاضرين من طلبة، باسطوانة حرية التعبير و مصادرة الحق في الرأي بهذا البلد. أما مصادرة مدرسة الطوزي لحق الراي العام الوطني من خلال اعلامه بالحضور، فذلك ليس في اجندة كسيكس و عمر بنجلون، أما آل عيوش فلهم أجندة يعرفها الجميع.
و الغريب في الامر أن أشخاصا مثل نبيل عيوش و حتى والده مناصر التدريج، يسبون المغاربة باموالهم و يحتقرونهم رغم انهم تمرغوا لسنوات في النعيم ، باموال دافعي الضرائب. فلولا المغرب لكان نبيل عيوش مجرد ساعي في شركة للطرود البريدية أو ناذل بمقهى بئيس بباريس.