انتقد متتبعون للشأن المحلي بالعيون اقدام رئيس بلدية العيون حمدي ولد الرشيد يوم الثلاثاء 26 ماي 2015 على فتح الأظرفة لصفقة حراسة الساحات العمومية و الاسواق (كعكة ) بقيمة 300 مليون سنتيم ستوزع على 15 شركة للحراسة، و هي شركات كلها مقربة من عمدة المدينة، حيث أن هناك ساحات جد صغيرة بمدينة العيون ، و كلفت حراستها 10 أفراد وهو عدد مبالغ فيه، استنزف ميزانية ضخمة من المال العام دون حسيب أو رقيب.
و أوضح مصدر محلي أن بعض الشركات المحلية للحراسة والأمن الخاص، تحرم دائما، من المشاركة أو الفوز بالصفقات التي تعلن عنها الجماعة الحضرية بالعيون، في حين تبقى شركات مقربة من مسؤولي البلدية، تحتكر دائما صفقات حراسة الساحات.
و تضيف المصادر هذه الشركات التي اقتسمت كعكة الحراسة تحولت الى لوبيات تقوم بتلاعبات ، حيث تقوم بتشغيل عدد قليل من الافراد مقابل تضخيم الحقيقة في وثائق الصفقة بانها تشغل عدد كافي من الافراد، و تذهب الاموال الوهمية الى جيب الشركة و اكثر من ذالك يتم تشغيل هذه الفئة مقابل ثمن بخس وبلا وثائق قانونية.
و اعتبر نفس المصدر ان جميع شركات الحراسة التي فوت لها ولد الرشيد هذه الصفقة غير مراقبة و لا تخضع لاي لجنة للمراقبة او المحاسبة .