نظم العشرات من شباب حي شعبي زوال يوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام منزل الموقوف الثاني في فضيحة باحة صومعة حسان ، و المسمى “محسن النايم”، في درب الجامع حي “عرصة المسفيوي” بمدينة مراكش.
وندد سكان الحي بالجهر بالشذوذ الجنسي في المجال العام ، و اعتبروا ذلك خدمة لأجندات خارجية، تسعى إلى النيل من قيم المغاربة، ومن الدين الإسلامي، ومن أخلاق وقيم المجتمع المغربي .
وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية، الثانية بعد وقفة أخرى منددة بشريكه المسمى "لحسن بودامي"، والذي فوجئت أسرته بالعشرات من شباب حيه الشعبي بحي الرشاد بالرباط، تنظم وقفة احتجاجية أمام منزلها، منددة بالممارسات المشينة لابنهما، وتعديه على الأخلاق العامة وقيم الحشمة في المجتمع المغربي.
و كانت مصالح الأمن الوطني أوقفت هذين الشابين وهما بصدد التقاط “سيلفي” يوثق للحظة تبادلهما القبلات بالهاتف المحمول بصدرين عاريين، في باحة مسجد حسان، لتتم إحالتهما على العدالة بعد البحث، ويتقرر وضعهما رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، وإيداعهما في السجن المحلي بسلا.