كشفت مصادر قريبة من ملف توقيف "ناشطتين من فيمن" تعريتا بموقع حسان، أن جمعيات مغربية و أسبوعية مغربية بالفرنسية صادرة بالدارالبيضاء، متورطون في عملية "فيمن" و ما رافقها من صخب إعلامي.
و كشفت نفس المصادر أن المواطنتان الفرنسيتان الناشطتان في "حركة فيمين-فرنسا" دي اوليفيرا فيريرا لورين و ديلامار هستير ماري اللتان دخلتا إلى المغرب يوم 1 يونيو 2015 من مطار الرباط- سلا صبيحة الثلاثاء 2 يونيو 2015 ، و توجهتا إلى ساحة صومعة حسان بالرباط و هناك قامتا بتصوير نفسيهما في لقطة خليعة، و قامتا بتقبيل بعضهما وهما عاريتا الصدر، في حركة "تضامنية مع الشواذ في المغرب".
وقد تم إيقافهما بعد دلك من طرف مصالح الأمن بمطار الرباط- سلا أثناء استعدادهما لمغادرة المملكة في اتجاه فرنسا و تم اقتيادهما إلى ولاية امن ذات المدينة حيث اعترفتا بالأفعال المنسوبة إليهما .
و كشفت التحقيقات أنه بمشاهدة تسجيلات الفيديو للكاميرات المثبتة داخل هده المعلمة التاريخية ، تبين ان المواطنتين الأجنبيتين كانتا مرفوقتين بثلاثة أشخاص (رجال) اثنين منهم يحملان آلات تصوير و امرأة بلباس غربي والتي يمكن ان تكون هي المواطنة الفرنسية بيول اديلين ( (bailleul adeline( زوجة الصحافي طارق بوراق) و التي توجد بالمغرب مند 02.06.2015 و التي تعرف بكونها صحافية بأسبوعية "تيل كيل".
وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجهات الرسمية ، فان "هوتيفيرا فيريرا لورين" و "ديلامار هستير ماري" توجهتا مساء 01.06.2015 برفقة الناشطة ابتسام لشكر من حركة "مالي" إلى المقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
و بعد البلبلة التي خلقتها "مالي" في قضية سفينة الاجهاض و تنظيم ندوة صحفية مع الجمعية الهولندية التي تبنت القضية مند بدايتها، ها هي مجلة "مول البونج" تدخل على خط "فيمن" و توظف مواطنين أجانب كصحافيين، لمعرفة ان قطاعات واسعة من المجتمع ترفض تسييس "قضايا المثلية الجنسية" و ما اليها من القضايا المائعة التي تروج لها المجلة السخيفة.
و قد يبدو جليا أن التحركات الأخيرة في موضوع الشذوذ الجنسي و حقوق الأقليات، قد تكون خطة أخرى ممنهجة للتغلغل للمغرب من قبل نفس الجهات التي حركت قضية زكريا المومني و غيره. و بعد ان فشلت في القضية، اختارت بخبث و دهاء بالغ قضية أخرى للركوب عليها و التسلل لداخل المغرب.