انتقد نشطاء صحراويون غياب من سموهم برموز الفساد بالعيون عن التجمع السنوي بقصبة ازركيين التاريخية الواقعة بنفوذ جماعة الدورة- إقليم طرفاية ، و هو تجمع كبير تحضره مختلف القبائل الصحراوية القادمة من جميع المدن والمداشر الصحراوية من آسا شمالا إلى أوسرد جنوبا.
و اعتبر المنتقدون ان الغياب مفهوم للحرج الذي يشعر به هؤلاء الوافدون على مدينة العيون ، مقارنة بالإرث التاريخي للقبيلة المتواجدة بالمدينة مند القدم. كما أن للقبيلة ارتباط بالمنطقة و قبائلها وانخراطها البطولي في جيش التحرير و كذا ارتباطها المتين بالعرش.
و أحيت قبيلة إزركيين بالجماعة القروية الداورة بإقليم طرفاية، السبت 30 ماي، مهرجانها الثالث بمعلمة قصبة الدورة التاريخية تحت شعار "معلمة قصبة إزركيين، العمق التاريخي والإشعاع الحضاري".
يشار إلى أن قصبة إزركيين التاريخية، الواقعة بواحة الدورة، والتي احتضنت هذا الملتقى، تم بناؤها سنة 1855 وتهدمت بفعل الفيضانات التي عرفتها المنطقة سنة 1945 وأعيد بناؤها سنة 2005، وأعيد افتتاحها يوم 22 أبريل 2012 .
وتضمنت هذه التظاهرة، التي حضرها شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية وممثلو السلطات المحلية من العيون وطرفاية، تقديم عرض حول "الآثار التاريخية للساقية الحمراء: قصبة إزركيين بالدورة نموذجا".