امتد الفساد المالي بالفيفا ليشمل تسعة مسؤولين منتخبين في فيفا ، وخمسة إداريين كبار.
وتأتي هذه الاتهامات بعدما اعتقلت السلطات السويسرية بطلب من الولايات المتحدة 6 مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة صباح، الأربعاء، بتهم فساد صادرة عن القضاء الأمريكي.
وقالت الجريدة البريطانية، إن «حياتو» و«أبوريدة» تم استدعاؤهما للتحقيق، حيث إن «حياتو»، حسب تحقيق «صنداي تايمز»، قد تلقى رشاوى لدعم ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، أما «أبوريدة» فلم تفصح الجريدة عن أي فضيحة من الممكن أن يكون متورطًا بها.
و يمتد شبح الاعتقال ليتهدد عيسى حياتو ومصيره سيتحدد في الساعات القادمة، حسب نفس المصادر.
و ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن اسم عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يوجد ضمن قائمة المطلوبين للعدالة السويسرية في قضية الفساد المالي و تلقي رشاوي من قطر، شأنه في ذلك كشأن الإيفواري جاك أنوما و النيجيري اموس أدامو.
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الشرطة السويسرية أوقفت عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي خلال اجتماعات المكتب التنفيذي لـ “كاف” التي أقيمت اليوم على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي للعبة. في الوقت الذي رفض فيه رئيس الكاف الامتثال لأوامر الشرطة السويسرية و طالبهم بالعودة حينما يكون رفقة باقي زملائه بالاتحاد الإفريقي المتواجدين هناك.
كما فجرت وزارة العدل الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل ، حينما أفادت بتلقي أعضاء من الإتحاد الدولي لكرة القدم لرشاوي من جنوب إفريقيا ، كي يُرجحوا كفتها في تنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2010 على حساب المغرب الذي كان من أشد المنافسين على استضافة المسابقة التي أقامتها الفيفا في القارة السمراء عام 2010 .