تحولت ندوة جريدة “أخبار اليوم” المنظمة اليوم الخميس و غذا الجمعة، على شكل منتدى سياسي حول “الربيع العربي والانتقال الديموقراطي”، واستدعت لها مجموعة من الفاعلين السياسيين والأكاديميين مغاربة و أجانب، على رأسهم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران وعزمي بشارة المستشار الشخصي لأمير قطر ومدير المركز العربي لدراسة السياسات، والعضو الأسبق في “الكنيسيت” الإسرائيلي، إلى مهزلة بعد غاب معظم المدعويين و تخلف عن الحضور العشرات من الزبناء المعهودين لمنظم اللقاء.
كما غاب عدد من المتدخلين في الملتقى ، و تحولت الجلسة الاولى الى نوع من الملل و الرتابة بسبب مداخلة عبد الله ساعف التي شرحت الواضحات و كرر المحاضر نفسه كعادته، و هو ما دفع بالعديد من الصحافيين للخروج لخارج القاعة، هروبا من الملل و تضييع الوقت في الاستماع لدروس تعطى لطلبة الجامعة.
أما النجم الموعود للملتقى "عزمي بخارة" فجاء متأخرا وجلس في آخر القاعة وحيدا، اللهم من رفقة احد المتزلفين القومجيين المدعو" كمال عبد اللطيف" ، الذي انتقل من الصف الاول ليجلس بجانب أيقونة الفكر الغوغائي و القومجي " عزمي بخارة".
و من المرتقب أن ينهي اليوم الثاني للملتقى بالفشل ، خصوصا إذا تخلف عبدالاله بنكيران للحضور لارتباطه بالتزامات أمور الدولة.