انتخب المجلس الوطني للشبيبة الحركية يوم الاحد ببوزنيقة ، هشام فكري بالاجماع ككاتب وطني ومنسق لها. وانتخب بعد ان عقدت دورة للمجلس الوطنيالاولى يوم الاحد،بعد المؤتمر الوطني الثاني للشبيبة الحركية.
ويأتي انتخاب فكري، بعد ان عرفت الشبيبة الحركية صراعات وجدلا بين المكتب السابق الذي كان يقوده عزيز الدرمومي والذي التحق باللجنة التصحيحية دامت شهورا وصلت الى التشابك أدى لتاجيل عقد المؤتمر .
و كشفت مصادر حركية موثوقة أنه بعدما قدم المترشحون لمنصب المنسق الوطني للشبيبة الحركية داخل الآجال القانوني الممتد بين 15/04/2015 إلى غاية 22 منه، وطبقا للشروط القانونية آنذاك فوجؤوا اليوم بتغيير المعايير وفرض شروط جديدة في القانون الأساسي الجديد الذي صادق عليه اليوم باقصاء جميع المتنافسين بإستثناء فكري هشام صهر محمد أوزين الذي صيغت الشروط على مقاسه، حسب بعض المؤتمرين.
ورغم احتجاج المتنافسين وعدد من الشباب على ما اعتبروه شططا و خروجا عن القواعد العامة و القواعد القانونية المعمول ، إلا أن نواة أوزين الشبابية رفضت ذلك مع العلم أنها تتحكم في عدد كبير من أعضاء المجلس ، حيث أضيف بعضهم بطريقة غامضة وغير قانونية.
و ما يؤكد ذلك أن لائحة أعضاء المجلس الوطني الذين سينتخبون هياكل الشبيبة لم تنشر و لم تسلم لباقي المترشحين بل أكثر من ذلك جمعت و طبعت في ديوان وزير التعمير محند العنصر بعيدا عن الأنظار و سلمتها كاتبة رئيس ديوان العنصر يوم الجمعة لمن يهمهم الأمر في الأمانة العامة للحزب.
وتفاجئ عدد كبير من قياديي الحزب والمرشحين لقيادة الشبيبة بما سموه عملية التزوير والتدليس التي عرفتها لائحة اعضاء المجلس الوطني للشبيبة الحركية، وإضعاف عدد المؤتمرين للتحكم فيهم وتوجيههم للتصويت على هشام فكري .
وإنتفضَ المئات من الشباب الحركي ببوزنيقة، في وجه حليمة العسالي المرأة الحديدية داخل حزب الحركة الشعبية، وصهرها محمد أوزين، متهمين إياهم بالتحكم الواضح والمكشوف في كل شئ وهندسة التنظيم الحركي الشبابي على مقاسهم لتنصيب صهرهم هشام فكري على رأس الشبيبة الحركية، من خلال إقصاء الشاب الحركي امين حمي من الترشح لقيادة الشبيبة.