خلفت تصريحات  عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل في حكومة بنكيران،  في حوار إذاعي تعليقات و جدلا لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي و المعلقين.

و اعتبرت تصريحات  الصديقي فاقدة للياقة  و تنم عن مستوى سياسي هزيل و ضعف في استعمال ادوات التواصل، فخلال استضافته في  برنامج “في قفص الإتهام”، لمنشطه  رضوان الرمضاني،  بإذاعة “ميد راديو” فاجئ الوزير الصحافي "واش بغيتي نلبس صباط ما مسيريش بحالك". التعليق جاء في غير محله خصوصا من سراح قديم ترقى في السلم الاجتماعي ليصبح أستاذا جامعيا في مرحلة  رحمها الله من تاريخ المغرب.

و بغض النظر  عن ماضيه،  حيث اعترف الصديقي، أنه كان راعيا للأغنام في صغره، بقوله: “سرحت شي بركة.. ومازال كانسرح”، قبل أن يسأله منشط البرنامج “شنو كاتسرح”، فأجابه الوزير ساخرا:” كانسرح بنادم لا يتوضر ليا..”، في إشارة إلى المهام المنوطة به داخل الوزارة. إلا ان ماضي رعي الماعز في الجبال خلف نذوبا على شخصية الوزير لم  يستطع الترقي الاجتماعي مسحها او حجبها عن الناظرين.

أما  إجابته على سؤال حول ما يفعله براتبه الشهري الذي يفوق خمسة ملايين سنتيم، فقال الصديقي ”كانتبرع مع راسي" .

حوار الصديقي الاضحوكة ، مطرقة اخرى على رأس بنكيران تنبهه لمستوى عدد من الاسماء التي قبلها كوزراء و يسببون له المتاعب تلو الاخرى. فهذا عاشق ولهان و هذا لا يتخلى عن القيلولة و الخلوة و البقية تاتي.