أفاد مصدر مطلع لزووم بريس ان السلاح الناري المستعمل في الاجهاز على الصيدلانية من قبل زوج الضحية هو بندقية صيد. و تكتمت السلطات الامنية و الولائية مند صباح اليوم عن نوعية السلاح المستعمل من قبل الزوج المنتحر مما أدكى الاشاعات التي قالت ان الزوج عميد شرطة. و تسلم رخصة حمل سلاح الصيد من قبل قسم الشؤون الداخلية للولايات بعد بحث دقيق حول السلامة العقلية للشخص، و بناءا على بحث أجهزة الامن. و تعد هذه ثاني مرة يقدم فيها شخص على الانتحار ببندقية صيد في ظرف سنة بالرباط مما يطرح تساؤلات حول جدية الابحاث التي تباشرها السلطة حول هوية طالب الرخصة.
و كان زوج صيدلانية قد أقدم٬ يوم الثلاثاء بالرباط٬ على قتل زوجته بإطلاق النار عليها بواسطة سلاح ناري قبل أن يقدم على قتل نفسه بواسطة نفس السلاح .
وأفادت مصادر متطابقة بعين المكان٬ بأن الجريمة وقعت حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم داخل صيدلية بدوار الدوم بحي اليوسفية٬ عندما أطلق زوج ( كان يشتغل قيد حياته مهندسا) النار على زوجته ( في عقدها الخامس) التي كانت تشتغل قيد حياتها صيدلية٬ قبل أن يطلق النار على نفسه .
وأضافت المصادر ذاتها أنه بمجرد إخطارهم بالجريمة٬ انتقل إلى عين المكان وكيل الملك بالرباط ورجال الأمن والسلطات المحلية لمعاينة الواقعة .
وقد تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالرباط٬ فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة فيما تم نقل مستخدمتين كانتا في الصيدلية أثناء الواقعة لمقر الشرطة الجنائة لأحد أقوالهما حول الواقعة. و أفادت مصادر مطلعة ان المستخدمتين كانتا أسفل المحل حينما صعد الزوج إالى طابق علوي بالصيدلية حيث كانت الزوجة فسدد طلقتين متباعدتين انتهت بالفاجعة .
و تضاربت الاقاويل مند الصباح حول هوية القاتل حيث قال بعض سكان ان الفاعل موظف بالأمن في حين تكتمت السلطات حول طبيعة السلاح المستعمل. و في كلتا الحالتين فإن تسليم رخص بنادق الصيد يسلم من بعد بحت دقيق حول السلامة العقلية لطالبه حيث يتكفل قسم الشؤون الداخلية بالعمالات و الولايات بالبحث و تسليم الرخصة. و فيما يخص الامن فإن تسليم السلاح الوظيفي يخضع أيضا لشروط صارمة.