أعادت مجددا إدارة السجون يوم 27 أبريل 2015 " أمبارك الداودي " إلى السجن المحلي 01 بسلا ، بعد أن قضى حوالي شهر و نصف رهن الاعتقال متنقلا بين ملحقة السجن بگليميم و السجن المحلي أيت ملول.
و كانت إدارة السجون قد أقدمت بتاريخ 03 مارس 2015 على ترحيل السجين " أمبارك الداودي " إلى مدينة گليميم من أجل المثول أمام هيئة المحكمة الابتدائية في ملف جنحي ـ تلبسي له علاقة مباشرة بقضية اعتقاله و متابعته منذ أكثر من 17 شهرا لدى القضاء العسكري.
و قد انتهت محاكمة " أمبارك الداودي " بإصدار حكم مدته 03 أشهر سجنا نافذا قبل أن يتضاعف هذا الحكم استئنافيا إلى 06 أشهر سجنا نافذا لدى هيئة المحكمة بمدينة أگادير.
و بهذا الترحيل يتأكد ان " أمبارك الداودي " لا زال متابعا لدى القضاء العسكري في قضية تعود وقائعها إلى تاريخ 29 سبتمبر 2013 ، و لا يعرف ما إن كان " أمبارك الداودي " الذي قضى حوالي 19 شهرا رهن الاعتقال سيمثل مجددا أمام القضاء العسكري أم سيستمر رهن الاعتقال بعد إنهاء المدة الصادرة في حقه المحددة في 06 أشهر سجنا نافذا ، خصوصا بعد قرار المغرببيمنع مثول المدنيين أمام المحاكم العسكرية ما دام الداودي عسكري سابق و متابع بحيازة خراطيش و سلاح من صنع يدوي.
و قدم الداودي بتهم جنائية محددة في " حيازة خراطيش للصيد و محاولة صنع سلاح ناري بدون قانون "، التي تحولت إلى تهم جنحية المنصوص عليها في المواد 114 من القانون الجنائي التي تتراوح مدة العقوبة فيها ما بين شهر و 05 سنوات سجنا نافذا.
و تعود وقائع المتابعة القضائية ل " أمبارك الداودي " إلى تاريخ 29 سبتمبر 2013 ، جين اعتقل بمنزله بمدينة گليميم رفقة ابنيه " إبراهيم الداودي " و " الحسان الداودي " الذي تم الإفراج عنه ، في حين أحيل ابنه الآخر على السجن المحلي أيت ملول و حوكم بسنتين سجنا نافذا.
كما أن هيئة المحكمة الابتدائية بگليميم سبق لها أن أصدرت أحكاما قضائية مدتها 10 أشهر سجنا نافذا في حق اثنين من أبناء " أمبارك الداودي "، و يتعلق الأمر ب " عمار الدداودي " و " طه الداودي "، في حين تابعت في حالة سراح مؤقت في نفس الملف ابنه القاصر " الحسان الداودي " على خلفية رفعه رفقة أخويه الآخرين سنة 2013 لعلم بوليساريو بملعب مخصص لكرة القدم بالمدينة المذكورة.