تم توقيف برنامج ساخر في تلفزيون “الجزائرية” الجزائري الخاص، بعد تدخل مباشر من سلطة الضبط للإعلام الرسمي.
وأدى تدخل سلطة الضبط للسمعي البصري في الجزائر، وفي أول تدخل لها بعد تنصيبها، إلى توقيف بث الحصة الساخرة على قناة “الجزائرية” تحت اسم “ويك اند”، والمخصصة لنقد الأداء السياسي للزعماء السياسيين سواء في السلطة أو المعارضة.
وتناول البرنامج في عدده ما قبل الأخير، أملاك وعقارات الوزراء الجزائريين الحاليين والسابقين، وهو الموضوع الذي أثاره كتاب “باريس-الجزائر: حكاية حميمية”، ألفه صحفيان فرنسيان، وتطرّق برنامج “الجزائرية ويكاند” إلى المسؤولين بالاسم، وهو ما جعل مراقبين ومعلقين يقولون إن ما جاء في هذا العدد من البرنامج هو السبب المباشر في قرار السلطات توقيفه.
البرنامج الموقوف يقدّمه الصحفي مصطفى كصاصي، وهو (البرنامج) متخصص في الانتقاد الساخر للأداء السياسي الرسمي وغير الرسمي (المعارضة) في البلاد، كما يتناول واقع الحياة في البلاد ومعاناة أبناء الشعب. وينشّط البرنامج إلى جانب كصاصي، الصحفيان عبدو سمار ومروان بودياب.