دخل فقيه السياسة أحمد الريسوني، على خط اللغط الاعلامي و في وسائل التواصل الاجتماعي، بخصوص الخطبة المزعومة للوزير الحبيب الشوباني للوزيرة سمية بنخلدون عن طريق زوجته الاولى.
المرشح الفاشل في سباق رائسة حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للعدالة و التنمية ، بارك زواج الشوباني وسمية بنخلدون معتبرا أن حبهما على سنة الله ورسوله .
وقال الريسوني " أنه في هذه الأيام فقد سمعنا لغطا كثيرا وضجيجا صاخبا حول السيدين الوزيرة والوزير، شارك فيه سياسيون وصحافيون وحقوقيون، إضافة إلى بعض العوام والهوام، مضيفا أنه تبين أن الأمر إنما يتعلق بخِطبة شرعية ومشروع زواج على سنة الله ورسوله. وما دام الأمر على سنة الله ورسوله، فلا يسعنا إلا أن نباركه ونشيد به، ولو كره الكارهون ".
و اعتبر الريسوني المناهض للاجهاض و مطالب الحد من تعدد الزوجات ،" إن التعدد بشروطه وضوابطه ومقاصده، يمثل مفخرة من مفاخر التشريع الإسلامي، لو كنتم تعلمون".
و تحول احمد الريسوني لبوق دعائي للنكوص و المحافضة و مناهظة كل تجديد للخطاب الديني من خلال حملة ممنهجة ضد من سماهم بالاجهاضيين الجنسانيين . و وصلت هجوماته لتمس انظمة سياسية خليجية كان بالامس القريب يتمرغ في نعمها التي لا تنتهي.
و يعتبر عدد من المحللين ان خطابات الريسوني و من يدور في نهج أفكاره المتشددة ، أحد اسباب تنامي المدي المتشدد و التكفيري بالمغرب. و هو ما يقود عددا من الشباب للتطرف و تبني أفكار داعش و السلفية الجهادية.