رفض الملك محمد السادس الحضور لمقر ولاية جهة الرباط سلا زمور ازعير، الأربعاء 25 مارس، للاشراف على مشروع إدماج الباعة المتجولين في النسيج الاقتصادي للرباط. و عبر الملك محمد السادس عن غضبه من المشروع و من القائمين عليه ، لكونه لا يرقى للمستوى المطلوب و لا يفي بكل الفئات المستهدفة.
و عبر الملك عن غضبه من المستوى الضعيف للمشروع برفضه حضور مراسيم توقيع عدد من الاتفاقيات ، كان سيوقعها عدد من الوزراء منهم وزراء الداخلية و التجارة و الخدمات.
وقد إتصل الملك، حسب مصادر مطلعة، بكل من وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، وعبر لهما عن عدم رضاه عن البرنامج الخاص بإعادة هيكلة الباعة المتجولين، الذي لا يرقى الى المستوى الذي كان يرغب فيه جلالته. كما أعطى الملك تعليماته لإعادة النظر في هذا البرنامج حتى يكون ملائما لتعليماته في هذا الصدد ويرقى الى المستوى المطلوب.
يذكر أن قاعة ولاية الرباط وسلا كانت هذا الصباح على موعد مع افتتاح البرنامج الوطني لاقتصاد القرب من طرف الملك محمد السادس وذلك قبل قرار إلغائه.