قدم مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومنظمة فرونت لاين ديفيندرز صباح الثلاثاء 17 مارس مداخلة شفهية أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مطالبين حكومة المغرب بوقف أي قيود مفروضة على المجتمع المدني، و إطلاق سراح كافة المحتجزين من المدافعين عن حقوق الإنسان، استجابةً لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، واحترام التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان.
المداخلة المقدمة ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، استعرضت بعض الانتهاكات والقيود التعسفية التي تمارسها الحكومة المغربية بحق المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان، معتبرةً أن الهجمات الحالية ضد المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان، تثير شكوكًا حقيقية حول توافر الإرادة السياسية للحكومة المغربية الحالية لاتباع المعايير الدولية، رغم المكتسبات التي حققها المغرب في مجال حقوق الإنسان.
نفس المجلس شهد مظاهرة حاشدة لانصار بوليساريو قدموا من اسبانيا امام المجلس، بينما تجندت الجمعية الصحراوية التي يدافع الصبار و اليازمي للاعتراف بها ، لسويد صورة المغرب في الصحراء. أما مجلس اليازمي فقد انتدب موظفيين مبتدئين لمتابعة ما يقع. اما الوفد الحقوقي المغربي الرسمي فمن عجائبه ، وجود استاذ جامعي لا يعرف كلمة واحدة باللغة الفرنسية تمتم كلمة واحدة و هرب حين اصطدم بنشطاء بوليساريو بالمجلس.