العيون-محمد عياش
أقدمت يوم الجمعة بلدية العيون، على إرسال فريق من مستخدميها و موظفيها و رجال أمن و رجال سلطة، من أجل نزع لافتة إشهارية معلقة فوق مكتب لمحطة بنزيل وسط المدينة.
و جاء قرار النزع، بأوامر من رئيس المجلس الحضري حمدي ولد الرشيد، لتنفيذ عدم سداد فاتورة بقيمة 38.400 درهم، ديون في ذمة شركة أطلس صحراء لمالكيها عائلة الدرهم، و حسب تصريح لمسير محطة النزيل "اوفيسينا"، فقد اكد هذا الأخير عن المحطة و لا الشركة لم تتوصل باي فاتورة تسديد، حيث فوجئ مستخدموا المحطة بجيش من السمتخدمين مرفوقين برجال أمن و رجال سلطة، بإحضار شاحنة من أجل نزل الافتة الإشهارية المعلقة فوق المكتب الإداري للمحطة، و كذا المضلة الفولادية التي تقي عدادات البنزين من الشمس، علما يضيف مدير المحطة، أنهم لم يتوصلوا باي فاتورة من طرف بلدية العيون منذ سنة 2008، و كان المبلغ بضبط 6000 درهم فقط، ليتفاجؤا بأن المبلغ تحول بقدرة قادر لأكثر من 38000 درهم.
و في موضوع ذي صلة، تدخل كل من والي الجهة "خليل الدخيل" و عمدة طنجة الأسبق "دحمان الدرهم" من اجل تهدئة الامور بعدما إستدعى المسؤول بشركة أطلس صحراء بعض المستخدمين لحماية المحطة من ما أسماه ب"بلطجية" ولد الرشيد، كما تدخل النائب البرلماني "حسن الدرهم" و ربط الإتصال بوالي الجهة من اجل الإستفسار عن المشكل، لكن حكمة و تعقل "عبد الله الدرهم" الأخ الصغير لحسن الدرهم، حالة دون وقوع مشادات بين أنصار ولد الرشيد و أنصار الدرهم، بسبب ما أسموه ب"الحكرة" التي مورسة عليهم من طرف مستخدموا البلدية و الامن و رجال السلطة.