طالب محمد النوحي بإطلاق سراح المعتقلين و حماية المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب بمناسبة افتتاح المؤتمر الأول للهيئة المغربية لحقوق الإنسان.
و اعتبر النوحي الرئيس المنتهية ولايته للهيئة، انه رغم اعتماد دستور جديد ، ما زالت تسجل عدد من الانتهاكات و هو ما يتنافى مع المواثيق الدولية . و حدد النوحي تجليات هذه الانتهاكات في منع الوقفات الاحتجاجية و الانشطة الحقوقية ، مشددا ان العمل الوحدوي هو الكفيل بصد الهجوم على الحركة الحقوقية.
و شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاول للهيئة كلمات عدد من الهيئات الحقوقية ، في مقدمتها الائتلاف المغربي لمنظمات حقوق الانسان، التنسيقية المغاربية، الائتلاف المغربي لمناهضة عقوبة الإعدام ،منتدى الحقيقة و الإنصاف، الجمعية و العصبة و المنظمة و امنستي المغرب...
كما حضرت عدد من الفعاليات الحقوقية و الاعلامية في مقدمتهم نقباء و و جمعويون و الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار...
من جهته قال عبد الرزاق بوغنبور في كلمة باسم الائتلاف الحقوقي " أن الحركة الحقوقية هي ضمير الشعب في الوقت الذي اختارت عدد من التنظيمات التخلي عن هذا الدور و التقرب من المخزن".من جانب آخر شدد محمد الزهاري في كلمة باسم العصبة المغربية على عدم الافلات من العقاب الذي يجب أن يشمل كل المسؤولين ، مضيفا "لا احد مقدس في هذا البلد سوى الله سبحانه و تعالى، و ما عدا ذلك فالكل يجب ان يحاسب".
و تعقد الهيئة المغربية لحقوق الإنسان مؤتمرها الوطني الأول أيام 6/7/8 مارس 2015 بمدينة بوزنيقة تحت شعار:"نضال مستمر للقطع مع كافة الانتهاكات ومناهضة الإفلات من العقاب".
هذا، وعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الجمعة 6 مارس 2015 بقاعة الندوات بالمعهد العالي للقضاء بالرباط تخللهـا إضافة لكلمة المكتب التنفيذي للهيئة، كلمة سفارة فلسطين وكلمات بعض الإطارات المغاربية ومسؤولي جمعيات حقوقية وطنية، إضافة لعرض شريط قصير عن أنشطة ومسار الهيئة وفقرات فنية و شعرية.
و يتضمن جدول أعمال المؤتمر، الذي يعرف حضور قرابة 200 مؤتمرا ومؤتمرة وملاحظين، المناقشة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي ومجموعة من مشاريع الأوراق والمقررات المقدمة من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، إلى جانب المصادقة على البيان العام، كما سيتم انتخاب المجلس الوطني، وفـي مرحلة موالية أعضاء المكتب التنفيذي.