قالت وزارة التربية الوطنية أنه على إثر ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية من أشرطة فيديو تظهر حالات عنف لفظي ونفسي داخل الفضاء المدرسي، قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، بتنسيق مع مصالحها الخارجية من أكاديميات جهوية ونيابات إقليمية ومؤسسات تعليمية، إجراء التحريات الضرورية لمعرفة مصدر هذه الأشرطة والكشف عن هوية من يظهر فيها من التلاميذ والأساتذة، بالإضافة إلى تشكيل لجن للتحقيق في بعض من هذه الحالات والاستماع إلى الأطراف المعنية .
وأضافت الوزارة في بيان لها أنه "تفاديا لتكرار مثل هذه الممارسات المشينة، فإن الوزارةتذكرجميع المكونات التعليمية والإدارية والتربوية بضرورة العمل على تفعيل المذكرات الوزارية التي سبق أن أصدرتها في هذا الشأن، والتي تتوخى بالأساس التصدي لكلمظاهر العنف والسلوكات المنحرفةالتي تضرب في العمق مبدأ تخليق الحياة المدرسية وتتعارض مع المنظومة القيمية للإنسان".
مضيفة "والوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تجدد التأكيد على أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة أسرة التربية والتكوين أمام كل من تسول له نفسه إهانة نساء ورجال التعليم والاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية، وعلى أنهاستعمل على اتخاذ ما يلزم من الصرامة المنصفة في حق كل من ثبت تورطه في أعمال العنفبكل تجلياته".
و يبدو ان هناك خللا عاما في منظومة التفتيش و المراقبة مركزيا و جهويا و محليا في وزارة بلمختار ، لان العنف و التسيب هو سيد الموقف في عدد من المناطق التعليمية و ما تم تداوله عبر المواقع مؤخرا ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة.