ندد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة، بوضعية الاستغلال و السخرة التي يعيشها مجموعة من عمال حراس أمن المؤسسات التعليمية بنيابة وجدة أنكاد. و قال بيان للفرع أن الحراس الخاضعين للمناولة يعيشون وضعا مأساويا بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم من الشركة المتعاقدة، "شركة دغو شاربون جرادة D.R.H " لمدة شهرين متتاليين نونبر ودجنبر 2014، رغم اتصالهم المتكرر بالمسؤولين بالجهات المعنية واحتجاجهم بطرق سلمية (وقفات - توقيع عرائض).
و اعتبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من خلال تتبعه لما يعانيه عمال حراسة أمن المؤسسات التعليمية وعاملات النظافة بها، من ضغط في العمل بل والسخرة وضعف الحماية وأجور غير منصفة، إ هذا ضربا لحقهم وحق عائلاتهم في مستوى معيشي ملائم ولحقهم في الكرامة وفي أجور عادلة كما تكلفه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وعلى رأسها العهد الدولي المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والذي صادق عليه المغرب، وكذا مدونة الشغل بعلاتها،
و طالب الفرع الجهات المسؤولة في الدولة بالتدخل العاجل من أجل حماية حقوق هؤلاء العمال بما في ذلك أداء الشركة المتعاقدة لمستحقاتهم واحترام تعهداتها التي تربطها بالمؤسسات التعليمية المعنية. و بفتح تحقيق في كل التجاوزات التي تقترفها الشركة وتمس بذلك حقوق العمال المكتسبة والمشروعة والتي تقرها القوانين المغربية منها مدونة الشغل.