قامت مصالح الأمن الاسباني يوم السبت 24 يناير 20145 بسبتة المحتلة و بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتفكيك خلية ارهابية "جهادية" موالية لتنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش" ، على خلفية اعتقال اربعة اسبانيين من اصل مغربي يتزعمهم شخص له سوابق قضائية.
وقد اسفرت عملية التفتيش في منازل الموقوفين عن حجز مسدس اوتوماتيكي من عيار 9 ملم بالإضافة الى ذخيرة وأقنعة و اسلحة بيضاء وبذل عسكرية و لوحات ترقيمية للسيارات و كذلك اجهزة الكترونية.
وكان الأربعة المشتبه بهم ينشطون بشكل مكثف على المواقع الالكترونية من اجل تجنيد مقاتلين مستعملين في ذلك اشرطة فيديو ومطبوعات "تنظيم الدولة الاسلامية".
وقالت معلومات استخباراتية اسبانية أن هؤلاء "المتطرفين" الذين كانوا يستهدفون اسبانيا مدربون بشكل جيد للغاية، جسديا وعقليا وكانوا مستعدين للقيام بعملياتهم الارهابية مستغلين توفر الاسلحة النارية في السوق السوداء.
كما ان خطورة هؤلاء "المتطرفين" الموقوفين تنبه ل"التوازي الكبير" الموجود بين الخلية المفككة والإرهابيين الذين نفذوا الهجوم ضد صحيفة (شارلي إبدو) الفرنسية في سابع يناير الجاري، والذي خلف 12 قتيلا كما انهم بدؤوا الاستعدادات وفقا لاجندة لتنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش" الذي يأمر بتنفيذ مخططات ارهابية عنيفة في اوربا.