عبرت" لجنة تتبع تنفيذ الخطة الحكومية للمساواة "عن استيائها للتغييب و لعدم تلبية قطاعات حكومية دعوة اللجنة ، لحضور أشغال ندوة يوم 14 يناير 2015 ، التي قدم خلالها التقرير الموازي للتقرير نصف مرحلي للخطة الحكومية للمساواة الممتدة من 2012 الى 2016 و الذي تم عرضه من طرف وزارة التضامن والمرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية يوم 11 أكتوبر 2014.
و وجهت لجنة التتبع دعوة لثلاثين (30)قطاعا - لم يحضر منها إلا ثمانية(8) –تغيبت عن النقاش ماعدا ممثلة وزارة واحدة من بين القطاعات المعنية ، التي شاركت في إعداد الخطة و التزمت بتنفيذها.
و يأتي هذا التقرير تفعيلا للدستور الذي أصبح يخول للجمعيات الحق في تتبع السياسات العمومية في مختلف مراحلها ،من الإعداد و الانجاز إلى التقييم .كما يعتبر كذلك محطة أولى في مسار متابعة الخطة الحكومية للمساواة رغم الإكراهات الموضوعية التي واجهتها اللجنة و تتعلق بغياب المعطيات المتعلقة بالخطة من جهة و عدم توصلنا بالتقرير نصف مرحلي الذي تم عرضه من طرف وزارة التضامن والمرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية حيث لم يتم توزيعه او نشره على الموقع الخاص بالوزارة علما أنه قد تم تغييب المجتمع المدني خلال إنجاز كل من الخطة الحكومية و التقرير نصف مرحلي.