تم يوم الاربعاء تسليم المهام بين المدير السابق للسجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء الذي أعفي من مهامه ومدير السجن المحلي بطنجة السابق ، على إثر زيارة لجنة مركزية للمؤسسة ووقوفها على مجموعة من اختلالات في التسيير حسب بلاغ المندوبية المعمم على وسائل الإعلام.
ويذكر أن تم نقل واحد وخمسين موظفا من هذه المؤسسة إلى مختلف ربوع المملكة النائية وإعفاء بعضهم ممن قضى عقودا بهذه المؤسسة وإليه يعود الفضل الكبير في القيام بشؤونها كرئيس الضبط القضائي.
استقدام مدير طنجة السابق إلى الدار البيضاء ، تم بموازاة حركة لبعض المديرين، كنقل مدير السجن الفلاحي اوطيطة 2 "م. م." إلى السجن المحلي بتطوان، ونقل مدير السجن المحلي بتطوان السيد "ج." إلى السجن المحلي بطنجة.
كما شهد مركز الإصلاح والتهذيب بسلا 2 إعفاء مديرها تلبية لطلبه بعدما تمت تلبية طلب إعفاء مدير السجن المحلي بابن سليمان.
هذه الإعفاءات غير المسبوقة في تاريخ المندوبية العامة بهذا الشكل وهذه التنقيلات التأديبية التي تتستر وراء المصلحة الإدارية، أثارت سخط الموظفين وخصوصا منهم موظفي السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء، لتزامنها مع شدة البرودة في هذه المرحلة وكذا نظرا لعدم مراعاتها الجوانب الاجتماعية للموظفين وأبنائهم الممدرسين...
و قال الموظفون الذين تم تحريك مسرة التنقيل في حقهم بكونها بسبب تصفية حسابات قديمة ليس إلا، وهو ما لم يعبئ به صالح التمك، الذي يصفه الموظفون " بالمحتجب في مقر إدارته الدافئ" واكتفى بإصدار بلاغ يعتبر أن قرارات النقل صدرت في حق بعض الفاسدين المقاومين لللإصلاح.
غير أن بلاغ المندوب العام علل نقل هؤلاء بكونهم كانوا يتعاملون بالمخدرات مع السجناء. وهو ما يطرح سؤالا كبيرا حول عدم تفعيل المسطرة القضائية والإدارية في حقهم.