أحزاب المعارضة تدعوا لتغيير التعامل وطرق الدفاع عن قضية الصحراء في كل المحافل
أضيف في 12 يناير 2015 الساعة 36 : 16
أوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى بكوري، خلال اجتماع انعقد بالمقر المركزي للحزب بالرباط، صباح يوم الإثنين 12 يناير الجاري، ضم السادة الأمناء العامون لأحزاب المعارضة: إدريس لشكر -الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية-، حميد شباط -حزب الاستقلال-، ومحمد الأبيض -الاتحاد الدستوري-، إضافة إلى رؤساء المجالس الوطنية وعضوات وأعضاء من المكاتب السياسية للأحزاب المذكورة، (أوضح) أن قضية الوحدة الترابية لبلادنا دخلت في مرحلة وجب معها تغيير التعامل وطرق الدفاع عنها في كل المحافل.
وشدد بكوري إلى أن حساسية الملف واستطالة المدة التي تطلبها علاج القضية، أخذ مناحي أبعدته عن الصميم، مع ما يشكله ذلك من سلبيات انعكست خاصة على المواطنين المغاربة من أبناء الأقاليم الجنوبية، وكان لها تأثير ملحوظ على تعثر كل الأوراش التنموية التي أطلقها المغرب في عدة مجالات.
وأكد بكوري على ضرورة التعبئة لهذا الملف بأساليب جديدة مع إحداث هيئة مكونة من الأحزاب الأربعة، وتحديد أهداف تشتغل عليها طيلة السنة. بكوري ذكر بكون مبادرة الدفاع عن القضية الوطنية ستكون مفتوحة في وجه كل الأطراف والجهات التي تتقاسم مع أحزاب المعارضة نفس التوجه والرؤية.
بنشماش: نشدد على أهمية تقوية الجبهة الداخلية ومراجعة المفاهيم والسياسة المتبعة في الدفاع عن قضيتنا الوطنية
من جهته ذكر حكيم بنشماش رئيس المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة ، باجتماع سابق لأحزاب المعارضة، والذي تمخضت عنه خمس خلاصات، تشمل إعادة تأكيد الجميع على الأهمية القصوى لمبادرة الأحزاب الأربعة (التي أطلقت بتاريخ 03 دجنبر 2014)، واستعجالية تنفيذ ما ورد في المبادرة. إضافة إلى تقديم وبلورة أفكار جديدة منها ما له طابع إجرائي ومنها ما يتعلق بالمضامين، والتشديد على تقوية الجبهة الداخلية ومراجعة المفاهيم والسياسات المتبعة في الدفاع عن القضية الوطنية.
وقال بنشماش في نفس السياق أن العمل سيتوجه ضمن إطار الخلاصات، نحو ترتيب الأولويات في إعداد وثيقة تشكل أرضية يمكن استخدامها للدفاع والمحاججة عن قضية الوحدة الترابية لبلادنا في المحافل الإقليمية والدولية، وكذا توزيع المهام بين أعضاء هيئة المتابعة وفق جدولة زمنية محددة، وتسطير برنامج عمل استعجالي يهم الفترة التي تفصلنا عن الاستحقاقات المقبلة.