أجلت محكمة القطب الجنحي بابتدائية عين السبع اليوم الإثنين، النظر في الشكاية التي رفعها الأمير مولاي هشام ضد عبدالهادي خيرات، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ومدير يومية الحزب، إلى فاتح أكتوبر القادم بطلب من دفاع عبد الهادي خيرات.
الجلسة الأولى لم تتعدى نصف ساعة، حيث طالب دفاع خيرات، الذي كان ممثلا في عبدالكبير طبيح ومحمد فرتات، بتأجيل الجلسة بدعوى "عدم جاهزية الملف، واستدعاء الشهود" من خلال لائحة طويلة من المسؤولين السابقين بالقرض والعقاري والسياحي.
و تركزت الانظار صباح اليوم الاثنين بمحكمة عين السبع على مولاي هشام الذي جاء جنبا إلى جنب مع الحامي عبد الرحيم برادة إلى المحكمة، ليعبر عن موقفه في قضية اتهامه من طرف عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الهادي خيرات.
و قد حددت الجلسة للقضية التي رفعها مولاي هشام ضد خيرات في 17 شتنبر. و ترجع فصول القضية الى لقاء سياسي كان خيرات قد حظرة ببني ملال و قال فيه ان مولاي هشام استفاد من قروض من "السياش "بدون ضمانات.
و قال مولاي هشام أنه "لن يقبل المساس به وبشخصه وبالسكوت عن الاتهامات الرخيصة التي وجهت له من السياسي الاتحادي في بني ملال". من جهته دخل المحامون الاتحاديون على الخط للدفاع عن اللسان السليط للحزب، حيث يآزر خيرات كل عبد الكبير طبيح و ادريش لشكر.
و يرى المراقبون ان قضية مولاي هشام سيجني منها الخسارة اكثر من الربح.