شهدت المكتبة الوطنية بالرباط، مساء أمس الجمعة، تصفية حسابات قديمة و جديدة بالهمز و اللمز بين إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وحسن أوريد، الناطق السابق باسم القصر و مؤرخ المملكة سابقا، خلال ندوة تقديم كتاب "الجرائم الدولية وحق الضحايا في جبر الضرر: حالة حرب الريف بين 1921/1926" .
و كانت جملة لحسن أوريد جائت في معرض مداخلته هي التي استفزت إلياس, حيث قال اوريد إنه تعرف على العماري من خلال الصحافي علي أنوزلا الذي كان يشتغل آنذاك في جريدة الشرق الأوسط، وأخبره بأن شابا يدعى إلياس العماري من الريف يريد أن يتعرف عليه لكون العماري كان وقتها مهتما بموضوع الغازات السامة في منطقة الريف.
رد العماري على أوريد جاء كنبش في الذاكرة حيث قال: "إذا كان أوريد يقول إنه ليس مؤرخا كي يتحدث عن تاريخه الشخصي، فأنا أعرف جيدا تاريخي الشخصي ولم أطلب من أي أحد في حياتي بأن يتوسط لي لمعرفة أي شخص، ولذلك لم أطلب من صديقي علي أنوزلا أن ينظم لي لقاء مع أحد، ربما كان اللقاء بطريقة من الطرق".