نبه نشطاء بمدينة العيون من خطورة ما تقوم به مافيا العقار بالمدينة و التي بعد ان نهبت الوعاء العقاري بالمنطقة الحضرية، تخطط للخروج لبادية الصحراء بدءا بالأراضي الفلاحية المعروفة بالكراير. و تعد هذه الاراضي الصالحة للفلاحة و الرعي في ملكية عائلات صحراوية تتوارثها ابا عن جد على شاكلة اراضي الجموع.
و تختفي مافيا العقار وراء شخصيات نافذة بالمدينة ، جعلت من العمل السياسي غطاء للاغتناء الغير المشروع.
و علم من العيون أن عائلة "اهل أندور، نظمت صباح امس وقفة احتجاجية للمطالبة بحل مشكل ما يسمى "كراير اهل اندور".
و بحكم تواجد الكراير بمنطقة عسكرية فقد تفاوض أهل أندور مع قائد الدرك و قائد الموقع العسكري للسماح لهم بتنظيم وقفة رمزية متكونة من 60 سيارة، و هو ما سمح به المسؤولان تجنبا للاحتقان بالمنطقة. إلا أن والي العيون حل أثناء الوقفة و نعث المحتجين بالانفصاليين و هو ما كاد يفجر الوضع، بسبب إثارة الوالي للنعرة القبلية.
و قال أحد افراد أهل أندور " أن سبب تنظيم الوقفة الاحتجاجية هو زحف أحد لوبيات الفساد بالمدينة على "أراضيهم" واستحواذه على أراضي مهمة بدون وجه حق وبيعها بعد الحصول بسهولة على رخص البناء، في ما أبناء المدينة الأصليين يتفرجون و يمنعون من حقوقيهم البسيطة".