اعتبرت "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان" المنتدى الدولي لحقوق الانسان في نسخته الثانية بمراكش ، خطوة مهمة في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان بالمملكة المغربية.
و قالت الجمعية في بيان لها من برشلونة" أنها عقدت الجمعية خلال المنتدى عدت لقاءات مع جمعيات ومنظمات حقوقية محلية ودولية، الشيء الذي اتاح لها فتح العديد من القضايا وتبادل وجهات النظر فيها، خاصة منها تلك المرتبط بالصحراء" .
كما أشادت بالمكانة التي اصبح يتمتع بها المغرب في هذا المجال "حيث تمكن من كسب ثقة المجتمع الدولي لتنظيم مثل هده التظاهرة الدولية. الا ان " الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان " تسجل عدم التطرق لملف انتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تندوف حيث انعدام الديمقراطية وانعدام حرية التنقل وحرية التعبير".
كما انتقدت الجمعية التعاطي الاعلامي و التعتيم على أنشطتها من قبل "وكالة المغرب العربي للانباء" و هو ما اعتبرته عملا مقصودا و ممنهجا.