photo zoompresse
إلتقى المقرر الاممي لمناهضة التعذيب مساء السبت بمقر جمعية عدالة بالرباط ممثلين عن الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الانسان. و قد حظر منديز في الوقت المحدد له مرفوقا بمساعديه الاقربين و مترجمته الخاصة و خبير تونسي من جنيف.
و بدا منديز متجهما و كتوما خلال لقائه بالوفد الحقوقي المتكون من عبد الرحيم الجامعي، عبد العزيز النويضي، حديجة الرياضي، جميلة السيوري ، محمد كرين ، بوغنبور، النوحي، و ممثلين للمركز المغربي و أمنستي المغرب.
و اكتفى منديز بتدوين ملاحظاته و الانصات فقط، بينما انبرى ممثلو هيآت حقوق الانسان في سرد ملاحظاتهم عن خروقات الدولة المغربية فيما يخص التعذيب و المعاملات القاسية. و قد طالب عبد الرحيم الجامعي من منديس في الاول هل قرر زيارة مكز تمارة التابع لادارة مراقبة التراب الوطني، باعتباره مكزا للاعتقال السري ام لا. و افادت مصادر حظرت اللقاء ان الجامعي أشار إلى ان الهيآت الحقوقيةلها شهادات موثقة عن اشخاص مورس عليهم التعذيب ،مظفا أن النيابة و قضاة التحقيق يرفضون القيام بزيارات لهذا المركز. و نبهت خديجة الرياضي الى كون زكريا المومني افاد انه قضي اياما بنفس المركز. نفس الملاحظات ابداها عبد العزيز النويضي و جميلة السيوري ، حيث أشاروا الى كون البرلمانيين الذين زارو مقر الديستي ليس لهم تكوين لكي يزوروا مركز اعتقال. و نبه مصطفى المانوزي منديز باسم المنتدى الى كون
مركز النقطة الثابثة 3 يجب لن يتحفظ عليه من طرف القضاء لكي لا تطمس معلم الجرائم التي ارتكبت فيه.
و قد برمج منديز لقاءات في نفس المكان مع ممثلين عن عائلات معتقلين اسلاميين و من معتقلي 20 فبراير و سجناء افرج عنهم قالوا انهم تعرضوا للتعذيب.
من جهته نبه المنسق الوطني للجنة الوطنية لمناهضة التعذيب عبد الاه بنعبد السلام ان العنف الممارس على النساء و الخادمات القاصرات يجب ايضا ان يأخد بعين الاعتبار.
و تستمر زيارة منديز للمغرب اسبوعا كاملا كما صرح لزووم بريس مصدر من الوفد الاممي مضيفا أن منديز سيلتقي الصحافة السبت القادم بعد انتهاء مهمته.