وصل عدد المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، وفق معطيات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حوالي 7000 مشارك، و750 متطوعا، كما عرف مشاركة منتسبين من 95 جنسية و1200 أجنبي.
و سجل متابعون وجود خليط ملتبس و غير متجانس بين المقاطعين من بينهم جماعة العدل و الاحسان التي تنادي بالخلافة الراشدة و النهج الديمقراطي الذي يطالب بالمنجل و المطرقة. كما عرفت وقفات المحتجين خليطا بين دعاة تقرير المصير في الصحراء المغربية و بين المؤمنين بمغربية الصحراء.
ونظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة بساحة الباب الجديد شارك فيها حوالي 400 عنصر من بينهم حوالي 50 من جماعة العدل والإحسان، ز نقابيون ينتمون للتوجه النقابي لعبد الحميد أمين، والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، وأطاك المغرب والحرية الآن التي يتزعمها المعطي منجيب وحركة 20 فبراير وحركة مالي والنهج الديمقراطي وبعض المنتمين لانفصاليي الداخل.
كما نظم التجمع العالمي الأمازيغي وقفة تزعمتها بعض الوجوه المعروفة، كما نظم 15 ناشطا من منتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب وقفة بساحة الباب الجديد، وفي ساحة باب إيغيل نظمت المبادرة الطلابية ضد التطبيع وقفة شارك فيها حوالي 70 عنصرا.
و ما يوحد بعض المحتجين هو كراهية الدولة و التحالف لاسقاط النظام، أما شعارات حقوق الانسان فتبقى فقط للتمويه و تدويب الخلافات فيما بينهم حتى ياكل البعض البعض الآخر مستقبلا. أما خطأ المحتجين فهو سياسة الكرسي الفرغ و ترك المجال لبعض الهواة و الانتفاعيين الذين يسيؤون للمغرب و لسمعته في الخارج.