تخلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي استدعى عددا من الصحافيين لتغطية فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان ، عنهم، وترهم عرضة للبرد والأمطار في جو مضطرب وطقس بارد، حيث فوجئ الزملاء الصحفيون عند وصولهم إلى احد الفنادق أنه لا توجد حجوزات بأسمائهم وأن المجلس لم يحجز في الفندق المذكور أصلا.
وتدخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية حيث تكلفت بحجوزات الصحفيين، في وقت اختفى مسؤولو المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
ويمثل الزملاء الصحفيون مختلف المؤسسات والمنابر الإعلامية السمعية والبصرية والورقية والرقمية، وتضم القنوات العمومية وقناة ميدي 1 وغيرها من المؤسسات.