عرف اليوم الاول لـ"لمنتدى العالمي لحقوق الانسان" فوضى و سوء التنظيم حيث وجد مشاركون أنفسهم بدون مخاطب و تائهين. و وجد القادمون من الخارج فوضى عارمة على مستوى التنظيم واستقبال وفود المشاركين، التي بدأت بالوصول منذ البارحة، الأربعاء 26نونب.
و اضطر المنتدى على تعميم بلاغ عبر البريد الالكتروني يعتذر فيه للمشاركين عن التأخير في بث المعلومات و نقط الالتقاء و مختلف نقط المنتدى.
و رصدت مواقع إلكترونية اختفاء كلي للمسؤولين عن التنظيم، وكذا أعضاء المجلس الوطني الذين لا يظهرون سوى في القناة الأولى و الثانية فقط.
و أفاد مشاركون أن هناك ارتباكا ملحوظا في بنية الاستقبال و أن "عدد كبير من الضيوف لم يمنحوا تأشيرة الدخول إلى المغرب، ومن دخلوا حجزت منشوراتهم، ومنتدبو المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف لم يجدوا أسماءهم في لوائح الحجز بالفنادق".
واعتبر النفس المصدر أن "هذا استهتار وارتجال ".