عبر "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية" في بيان له الخميس " عن إدانته الصريحة لسلوك الهيئة المنظمة للمنتدى العالمي لحقوق الانسان الصاد ر عن عقلية إقصائية تجاوزها المغاربة منذ عقود في محاولة لتغييب ممثلي اللغة العربية والمنافحين عنها".
و جاء في بيان الائتلاف توصل الموقع بنسخة منه "مقاطعة المنتدى العالمي لحقوق الإنسان؛ لعدم وفاء منظميه بالتزاماتهم، واستهتارهم بمشاركة هيئات وطنية غيورة على صورة الوطن واستحقاقاته الدولية والإنسانية".
كما عبر عن رفض المنهجية المتبعة في ا لإعداد للمنتدى لتعارضها كلية مع مقتضيات المقاربة التشاركية والحق في الاختلاف. و جدد مطالبته بمحاسبة المسؤولين عن "هذا السلوك المشين، المسيء إلى بلدنا وأبنائه في محطة دولية نعتبرها فرصة ذهبية لتسويق الاستثناء المغربي، وإبطال دعاوى الخصوم والمتربصين".
و قال الائتلاف أنه بعد الرسالة الاحتجاجية التي وجهها الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية لكل من المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص منهجية تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بالمغرب، تواصلت المنسقية الوطنية مع اللجنة المنظمة للمنتدى من أجل ترتيب مشاركة الائتلاف. ورغم تأخر الوقت تم الاتفاق بين ممثلي المنتدى والائتلاف على إجراءات المشاركة وشكلها ومضمونها من خلال عدد المشاركين ورواق العرض وشروط السفر والإقامة. لكن بعد وفاء الائتلاف بالمتفق عليه، نفاجأ بإخلال اللجنة المنظمة بالتزاماتها في مسا رمفضوح لتهريب المنتدى لفائدة لون إيديولوجي وثقافي واحد.