اتهم المهدي بنونة نجل محمد بنوبنة و صاحب كتاب "أبطال بلا مجد" الذي قضى في الاحداث المسلحة لمولاي بوعزة سنة 1973 ، المجلس الوطني لحقوق الانسان بالتدليس و التزوير في تحديد رفات المهدي بنونة.
و قال المهدي بنونة في رسالة وجهها للمقاطعين للمنتدى العالمي لحقوق الانسان، أن عائلة بنونة اكتشفت بعد التدقيق في مختبر خارج المغرب في نتائج الحمض النووي الذي سلمه مجلس اليزمي لعائلة بنونة ، ان الحمض لا يتطابق مع عائلة بنونة.
و اعتبر نجل بنونة ما قام به مجلس اليزمي تدلسا و تزويرا للحقائق. و تعود قضة بنونة الى مطلع مارس 1973، حيث قام مناضلون من الاتحاد الوطني للقوات الشعبية بعبور الحدود الجزائرية المغربية باتجاه الأطلس للقيام بحركة مسلحة واسعة ضد النظام المغربي. إلا أن قوات الجيش تمكنت من تطويقهم في 5 مارس 1973 بمنطقة مولاي بوعزة، فقتل العديد منهم في هذه المواجهة و من بينهم محمد بنونة و دفن العديد منهم في اماكن مجهولة من قبل الجيش، قبل أن يلقى القبض على الاخرين، وينفذ حكم الإعدام في حق عدد منهم سنة 1976.