قتل عاملان مغربيان في انفجار لغم في منطقة الهجونية 100 كلم عن العيون، بعد ان وجداه مدفونا في موقع للاشغال وعبثا بها، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وقال المصدر نفسه ان "الحادث المميت وقع في منطقة الهجونية" على بعد 100 كلم شمال شرق مدينة العيون، كبرى.
وأوضح المصدر ان العاملن شرعا في العبث من باب الفضول باللغم، الذي كان مدفونا في موقع أشغال لتثبيت الخطوط الكهربائية.
ويقعمكان الأشغال حيث وقع الانفجار قرب م منطقة الجدار الامني الذي بناه الجيش المغربي في الثمانينات لصد هجمات بوليساريو.
وتسجل باستمرار وفيات في انفجار الغام ارضية في الصحراء في المنطقة التي كانت مسرحا لاشتباكات مسلحة بين المغرب والبوليساريو قبل وقف اطلاق النار سنة 1991.
وتوفي شاب آخر بداية يوليو اثر انفجار لغم بمنطقة امغالا عند المناطق الحدودية مع مخيمات تندوف، حيث كان مع صديق له يرعيان الابل بينما نقل صديقه نحو المستشفى التي تبعد عن مكان انفجار اللغم حوالى 76 كلم.
ويتبادل كل المغرب وبوليساريو الاتهامات والارقام حول اعداد الأغام المزروعة من الطرفين، لكن عددها الحقيقي والخرائط المرتبطة بأمكان زرعها غير معروفة بشكل دقيق.
وتشير احصائيات المرصد الدولي للألغام انه وحتى يوليو 2008، بلغ ضحايا الالغام بالصحراء ا 2187 بينهم 544 قتيلا و1643 جريحا، يعانون الى الآن من عاهات مستديمة.
وساعد على تكرار الانفجارات غياب خرائط ولافتات تدل على حقول الألغام المزروعة في الصحراء.