أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون بأن الرئيس البوركينابي السابق ، بليز كومباوري، قد حل مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، مرفوقا بخمسة أشخاص، وذلك من أجل الإقامة لـ"مدة محدّدَة".
وأضاف البلاغ الصادر عن الدبلوماسية المغربيّة: "إنّ المملكة المغربية، التي تجمعها روابط تاريخية وإنسانية وسياسية قوية مع بوركينافاسو، تجدد دعمها للمسلسل الانتقالي في هذا البلد، وتهنئ الشعب البوركينابي الشقيق وقواه الحية على روح الوطنية والمسؤولية التي أبانوا عنها في هذه المرحلة المهمة من تاريخه".
و كان الملك محمد السادس قد بعث برقية تهنئة إلى ميشيل كافاندو بمناسبة تعيينه رئيسا انتقاليا لبوركينافاسو.. وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن تهانيه الحارة ومتمنياته الصادقة لكافاندو بـ"النجاح التام في مهمته النبيلة، بما يخدم تقدم وازدهار الشعب البوركينابي الشقيق" وفق الصياغة.
ومما جاء في البرقية: "إن تعيينكم من طرف القوى الحية للأمة لقيادة هذه المرحلة الانتقالية الحساسة يعكس الثقة الكبيرة في تجربتكم الغنية، وحكمتكم، ونزاهتكم الأخلاقية. كما يستجيب لإرادة شعب بوركينافاسو في المضي قدما على طريق تعزيز الديمقراطية لتحقيق تطلعاته نحو تحقيق المزيد من التنمية والرفاه".
يذكر أنه بعد مغادرة الرئيس السابق الذي شغل منصبه لمدة 27 عاما العاصمة واغاداغو بعد تقديمه استقالته ، أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال نافيري هونوري تراوري توليه إدارة شؤون البلاد مؤقتا غير انه مخافة الانقسام داخل الجيش في اعقاب استمرار تدهور الاوضاع استسلم لارادة التوافق الوطني على مرحلة انتقالية تحت سلطة الرئيس مشيل كافاندو.
وعمل الرئيس الجديد كافاندو البالغ من العمر 72 سنة سفيرا لبلاده لدى الامم المتحدة في فترة 1981 و 1982 ثم بين 1998 و 2011 كما تحمل حقيبة الخارجية في حكومة بوركينافاسو سنتي 1982 و 1983.